يرى نموذج الإشراف بالنتائج أن قياس أداء المعلم يجب أن يعتمد على نتائج الطلبة، بغض النظر عن الأسلوب التعليمي المستخدم. يؤكد هذا النموذج على أهمية تحسين أداء الطلبة في مختلف المجالات، ويهتم بقياس التغيرات في تحصيلهم المعرفي، الانفعالي، والنفسحركي. ويشير النص إلى أن قياس هذه التغيرات، سواء كانت قصيرة أو متوسطة أو طويلة المدى، يُمكن أن يُستخدم لتقييم أداء المعلم وفعاليته. ويؤكد النص على أن مهمة المعلم هي زيادة نمو الطلبة، لذلك يرى بوريش أن قياس التغيرات في الطلبة هو مقياس هام لأداء المعلم.