هذا نهيك عن تدهور الإبصار كلما زادت سماكة وتفقد الأذنان القدرة على سماع النغمات الصوتية الأعلى» ثم بعد ذلك ويبدأ في الارتخاء مع سرعة تكسر وانهيار البروتينات التي تدخل في بناء الأنسجة الموجودة تحت الجلد» وتكون الدعامة له تضمر العضلات وتتراكم جميع الأعضاء الأخرى بالانهيار تدريجيا خصوصا الكليتين والرئتين وتضمحلان إن هذه التغيرات البيولوجية الظاهرة منها والخفية غالبا وليس دائما ما تترجم العمر وتنويع الطعام» مع تجنب الضار منهء وممارسة الرياضة مع ترك التدخين كلها كل هذه العوامل في النهاية لا تلغي الشيخوخة بقدر ما تؤجلها إلى حين فالتسافط البومي لملايين الخلاياء وتراجع نسبة عملها وكفاءتها في الأداء» والتدهور المستمر والمتزايد لحامل الشيفرة الوراثية» وغيرها من العوامل كلها ترجع بنا لنقطة البداية بأن الشيخوخة حتمية بيولوجية بغض النظر عن الظروف المحيطة؛