1) الاستعداد للتعلم : فالمتعلم صغيراً كان أو كبيراً لا يستطيع أن يتعلم شيئاً إلا إذا كان مستعداً له، ويشمل ذلك كلا من الاستعداد الجسمي والعضلي والعقلي والنفسي ۲) الدافعية للتعلم : وبعد توافر الاستعداد للتعلم لدى المتعلم لا بد من وجود ما يدفعه إليه، فقد يكون المرء قادراً على أن يتعلم شيئا ولكنه يكون في حاجة إلى ما يدفعه إليه وبذل الجهد فيه، وقد يكون الدافع داخليا كما قد يكون خارجيا كما هو معروف ؛ فللدافعية أثرها في عملية التعلم بوجه عام فهي التي تمد السلوك بالطاقة، كما تسهم في تعزيز نمط السلوك لدى المتعلم. (۳) بذل الجهد في التعلم : أي لا بد أن ينشط المتعلم وأن يحاول الفهم للموقف وأن يقارنه بغيره وأن يستنتج وأن يجرب إذا لزم الأمر، وأن يتساءل ويرجع إلى المراجع أو الأشخاص، وأن يحاول الاستفادة من خبرته السابقة. وهكذا . وعلى ذلك ينبغي للمعلمين أن لا يقوموا بكل شيء للمتعلمين ونيابة عنهم. وليس معنى ذلك تركهم وشأنهم. بل معناه ترك دور للمتعلمين يقومون به تحت إشراف المعلمين وتوجيههم الانتقال من العام إلى الخاص: ثم يكون منها الكل العام. وإنما على العكس، يدرك الموقف ككل ثم يأخذ في إدراك 1) الانتقال من العام إلى الخاص التفاصيل شيئا فشيئا التدريب على عمل معين، وتكرار هذا التدريب لعدة مرات قد يؤدى إلى تحسين الأداء، فالتدريب عامل مهم في التخلص من الأخطاء، وفي تحسين المهارات الجسمية، بل والعقلية أيضا، ولذلك فإن صانعي المنهج لا يمكنهم إغفال هذا العامل المهم الذي ٥ ) أهمية التدريب والتكرار بعد خلاصة لبعض نظريات علم النفس التربوي. اتضح من بحوث التعلم أهمية الأثر الناتج والمصاحب لعملية التعلم سواء أكان هذا الأثر : ساراً أو غير سار، وفى المقابل فإنه يسعى إلى تجنب الخبرات غير السارة، ويمثل هذا الأثر المصاحب ٦ ) تعزيز المتعلم وإثابته