لا ادل على قيمة العمل في ميزان الدين من ان الاياة التي تتحدت عن الأيمان و المؤمينين تقرين الأيمان دائمان باالعمل لأن العمل تمرة الأيمان و برهانه فهو غاية إنسانية و واجب إجتماعي في الحيات و هو في الوقت نفسيه من اللقيم الدينية التي ترقى إلى مستوى العبادة لأنه يحقق الحكمة من خلق الإنسان و وجوده في هذه الحياة , وإذا كان كل ما في الوجود يعمل من أعظم الأجرام السموية التي لا تتوقف لحظة عن الدوران في أفكها , إلى النملة التي لا يسمع دبيها على الأرض إلى الذرة التي تقاس بجزبجزء من عشرة ملاين من المليمتر فإن الإنسان لايستطيع أن يخرج عن نواميس الكون و الحية فيعيش بلا عمل و إلى لفظته الحياة و نبذه المجتمع و تحطم كيانه فقد معنى و جوده ,