قضيتُ وقتًا في توركي، مدينة ساحلية إنجليزية جميلة، وأخذتُ ألاحظ ثقافة الغرب من خلال صحيفة يومية. وجدتُ قصصًا متناقضة: قصة امرأة حاولت دفع أمها للانتحار، واجهت ردود فعل غاضبة من الجمهور حول أخلاقية نشر القصة في الإعلام، وقصة امرأة سُجنت لدفاعها عن الثعالب من الصيادين، وأخيرًا قصة شابة سافرت وحدها لأربعة أشهر في صحراء أستراليا. هذه القصص، رغم اختلافها، تُظهر ثقافة مختلفة تمامًا عن ثقافتنا، تؤكد على ضرورة امتلاك كل ثقافة قومية لمعاييرها الخاصة، مع وجود مجال مشترك للعلوم والمعارف.