الفصل الثاني: و ضعية المجتمع الجزائري إبان الثورة التحريرية )1962-1954 ( ويعتبر ميدان الصحة و العالج واحدا من الميادين األساسية التي لعبت دورا هاما بأن حرب 2 التحريرية التي خاض غمارها الشعب الجزائري من أجل إشراع حريته و استقالله وبغية تطوير هذا القطاع و جعله يستجيب لحاجيات السكان خصصت اإلدارة االستعمارية ميزانية خاصة فبعدما كانت هذه الميزانية تقدر في 1954بـــــ 23 مليون فرنك ارتفعت إلى 45مليون فرنك قديم في سنة1961 و هي قيمة ضئيلة جدا بالنظر إلي الوضع السي ئ الذي عانى منه أغلبية الشعب الجزائري خاصة أما بالنسبة التجهيزات الصحية فقد خصصت لها السلطات الفرنسية61. 3 مليار فرنك قديم و في 30سبتمبر1957 صدر مرسوم رقم 1085. 57 نص على إنشاء " اللجنة الجزائرية التجهيزات الصحية و االجتماعية" و التي قدمت اقتراحات تقنية لتزويد المستشفيات بمختلف التجهيزات و المنشآت لتغطية العجز . كما عملت أيضا جبهة التحرير الوطني باالهتمام بصحة الشعب و حمل علي عاتقها مسؤولية التكفل بالجانب الصحي ما نتج عن ذلك تخلي الشعب الجزائري عن الفكر السلبي للطلب فحرب التحرير أدخلت الخبرة الطبية والخبير األهلي في الحياة اليومية و بعد أن كان االعتماد على الطبيب األوروبي أصبح