‫‪ /Introduction to Educational Sciences‬مقياس مدخل إلى علوم التربية‬ ‫المدرسة العليا لألساتذة آسيا جبار قسنطينة‬ ‫قسم اللغة العربية‬ ‫أستاذة المقياس‪:‬‬ ‫د‪ /‬سعدي‪ . ‬ر‬ ‫السنة الجامعية‪2025 / 2024 :‬‬ ‫~‪~1‬‬ ‫‪The first axis : the concept of education‬‬ ‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أهداف التربية الخاصة بالمجتمع الجزائري‪. ‬‬ ‫أوال ‪ :‬تعريف التربية لغة و اصطالحا‪Definition of education in language and terminology :‬‬ ‬نقول مثال ربى‬ ‬أو أدبه‪ ، ‬ونقول ربى الشيء معناه نماه أو زاده‪. ‬‬ ‬و‬ ‫أشكال سلوكه األخرى وتنمية القيم االيجابية التي يؤكد عليها المجتمع الذي ينتمي إليه‪ . ‫‪ John dewey‬التربية بقوله ‪ " :‬هي الوسيلة األساسية للتقدم اإلنساني و أنها األساس الذي يقوم عليه كل‬ ‫إصالح اجتماعي‪ ، ‬‬ ‫وقد عرفها جون بياجيه ‪ John Piaget‬بقوله‪ " :‬أن نربي يعني تكييف الطفل مع الوسط االجتماعي للراشد‬ ‫أي تحويل المكونات النفسية والبيولوجية للفرد وفق مجمل الحقائق المشتركة التي يعطيها الوعي الجماعي‬ ‫لقيمة ما‪. ‬‬ ‫في حين عالم االجتماع ايميل دوركايم ‪ Emile Durkheim‬يصف التربية بأنها عملية تتم بين طرفين هما‬ ‫جيل الكبار و جيل الشباب الصغار‪ ، ‬من خالل نقل الخصائص المشتركة حيث تأخذ هذه العملية الممارسة باتجاه‬ ‫واحد في عملية التأثير من الكبار إلى الصغار‪ . ‬فهي الفعل الذي تمارسه األجيال الراشدة على األجيال التي لم‬ ‬يمكن أن نستخلص مما سبق أن الطفل الذي تتاح له فرص التربية‬ ‬وسلوكه العام نموا سليما‪ ، ‬‬ ‫وجدت التربية مع وجود الحياة االنسانية‪ ، ‬وهي ظاهرة اجتماعية بامتياز‪ ، ‬عرفها اإلنسان منذ وطئت قدماه‬ ‫االرض‪ ، ‬كما أنها كانت موضوع إهتمام األديان عبر العصور و األزمنة‪ ، ‬وهذا ما يدل على دورها الفعال و الهام‬ ‬و قد عرفت تطورات نوعية و كيفية عميقة جنبا إلى جنب مع التحوالت‬ ‫االقتصادية و الثقافية و االجتماعية و السياسية‪ . ‫بين التخصصات التي تدرس في الجامعات فأصبحت ال تعترف بالحدود الجغرافية و العلمية‪ . ‬فالتربية إذن‪:‬‬ ‫~‪~2‬‬ ‫القطاعات األخرى‪ . ‬وهذا ما أكد عليه مالك بن نبي في كتاباته و آرائه عندما راح يؤكد على ضرورة توجيه‬ ‫العمل و توجيه رأس المال و تحقيق الكفاية االنتاجية ‪. ‬لتكون لكل هذه التوجهات مكانتها ضمن األهداف العامة‬ ‬‬ ‫أسلوب فني‪ Artistic style:‬بفضل طرائقه ومناهجه البيداغوجية‪ ، ‬يمكن المجتمع من نقل ثقافته و قيمه و‬ ‬‬ ‬تتم عبر مختلف مؤسسات التعليم خاصة‪ ، ‬ما قد يعجل بوتيرة‬ ‫األحداث والوضعيات التربوية تشرحها وتوضحها داخل سياقاتها التاريخية واالجتماعية واالقتصادية والسياسية‬ ‬وكيفية تفاعلهم‬ ‬كما يُشير علم التربية إلى التفاعل الذي يحدث بين المعلّمين‬ ‫الصف الدراسي‪ ، ‫ّ‬ ‬فهو ك ّل نشاط يقوم به المعلم بوعي‪ ، ‫تعليمه لطالبه‪ ، ‬وطبيعة الطالب أنفسهم‪ ، ‫التربية على علم النفس التربوي‪ ، ‬بما في ذلك فلسفة التعليم‪. ‫ثانيا‪ :‬األهداف العامة للتربية ‪: General goals of education‬‬ ‫الهدف السلوكي‪ :‬فالتربية تسعى إلى صقل وتوجيه سلوك األفراد ليكونوا أفرادا ناجحين يتصفون بحس‬ ‫المواطنة‪. ‫الهدف الديني‪ :‬فالتربية تركز على تعزيز وغرس قيم و تعاليم الدين في نفوس الناشئة في مختلف مراحل العمر‬ ‫باعتبارها أساسا مهما في البناء الروحي لإلنسان إضافة إلى تعزيز القيم التي يتقرب بها اإلنسان إلى ربه‪ . ‫اسمى اهداف التربية عند مالك بن نبي نجد تدعيم القيم الروحية و الدينية التي من شانها ان تدفع االنسان لما تمده‬ ‫من قوة ارادة و حيوية و حماس في سبيل التقدم و نيل المقاصد النبيلة التي يعزى اليها تغيير الواقع االجتماعي و‬ ‬وذلك من خالل تربية االرادة و تنمية‬ ‬و غرس الروح االسالمية و تحقيق النمو المتكامل للفرد‪. ‬‬ ‫الهدف االجتماعي التنموي‪ :‬وذلك من خالل تنمية قدرات الفرد ومواهبه ومساعدته على التكيف مع عادات‬ ‫الهدف العلمي‪ :‬ويتحقق ذلك من خالل نقل المعارف والعلوم إلى المتعلم وتأهيله للحياة ‪. ‬‬ ‫الهدف الديناميكي‪ :‬ونقصد به أن التربية تسعى إلى مواكبة التغيرات والتطورات العلمية والسلوكية وتعمل على‬ ‫تهيئة اإلنسان لمواكبتها والتكيف معها‪ ، ‫وللمجتمع‪. ‫~‪~3‬‬ ‫‪ /Introduction to Educational Sciences‬مقياس مدخل إلى علوم التربية‬ ‫الهدف الوطني القومي‪ :‬ويتحقق من خالل تركيز المربين على األسس التي تحافظ على التراث القومي والوطني‬ ‫وتاريخهم وتراثهم وإعداد المواطن الصالح‪. ‬كما ال يمكن الجزم بصالحية إحداها ألمة دون أخرى أو لزمن دون آخر‪. ‫ثالثا‪ :‬أهداف التربية الخاصة بالمجتمع‪:‬‬ ‬‬ ‬القيم‪ ، ‬‬ ‫‪ ‬تمكين المتمدرسين من الحصول على مستوى مقبول جدا من العلم و المعرفة ‪. ‫‪ ‬التفتح على ثقافات العالم بتشجيع وتدعيم الترجمة لكل المصطلحات في مختلف الميادين‪ ، ‫من اللغات العالمية المستعملة في التنافس العلمي‪. ‫‪ ‬تطوير المدرسة وجعلها تواكب مسيرة المجتمع ‪. ‬‬ ‬وإعدادهم لمكافحة كل أشكال التفرقة والتمييز‪. ‫‪ ‬اإلستجابة لتطلعات الشعب إلى تحقيق العدالة والمحافظة على القيم )تنشئة األجيال على حب الوطن‪. ‬‬ ‬‬ ‫‪ ‬منح تربية تساعد على التفاهم والتعاون بين الشعوب وصيانة السالم في العالم على أساس‬ ‫‪ ‬احترام سيادة الشعوب واألمم‪. ‬‬ ‫‪ ‬األمة العربية حقيقة تاريخية راسخة‪ ، ‬والوحدة العربية ضرورية وحيوية لوجودها وتقدمها ‪. ‬‬ ‫وعسكري وحضاري لألمة العربية بعامة‪ ، ‬و الجزائر بخاصة‪. ‬‬ ‫‪ ‬وتتمثل أهداف التربية في النظام التربوي الجزائري في‪:‬‬ ‬‬‫ التخصص التدريجي في مختلف الميادين وفقا لمؤهالت التالميذ وحاجات المجتمع‪ ، ‫وتعليم مهني‪. ‬‬ ‫ اكتساب التالميذ المعارف الضرورية لمتابعة الدراسة في تخصص ما‪. ‬‬‫ اإلسهام في تحقيق التنمية الشاملة للفرد والمجتمع‪. ‬‬‫ كشف قدرات الطالب واستعداداته المختلفة التي تظهر في هذه المرحلة وتوجيهه وفق ما يناسبه‬‫وتحقيق أهداف التربية‪. ‬‬ ‫وانطالقا من هذه األهداف يمكن القول بأن األهداف المسطرة لمرحلة التعليم الثانوي في أي نظام تربوي‪ ، ‬فينظر إليها بمنظار خاص العتبارات عديدة منها أهمية المرحلة بالنسبة للمجتمع عامة‬ ‬‬ ‫~‪~4‬‬ ‫فالقائمون على وضع وتحديد األهداف التربوية مطالبون بمراعاة خصوصية هذه المرحلة العمرية التي يتميز بها‬ ‫التالميذ خاصة بالجانب االنفعالي والمعرفي‪ ، ‫وإيصال المعلومات للتلميذ‪. ‬‬ ‬األهداف المعرفية‪ :‬ترمي األهداف التربوية على المستوى المعرفي إلى‪:‬‬ ‫قدرا من الثقافة العلمية القائمة على المنهج العلمي‪. ‬واالرتقاء بمستوى التعبير وتوظيف واستعمال المكتسبات وتجاوزها إلى مستوى الخلق‬‫واإلبداع‪. ‬‬ ‫‪*. ‫واالستنتاج‪. ‬‬ ‫تعويد التلميذ على البحث الشخصي وإكسابه بعض تقنيات البحث الذاتي‪. ‬‬‫ القدرة على التعبير ومعالجة المعلومات بطرق مختلفة )تعبير شفهي‪ ، ‬رمزي‪ ، ‬‬‫ القدرة على استثمار وتوظيف المعارف والمكتسبات لتطبيقها في مختلف مجاالت الحياة‪. ‬‬‫‪*. ‬األهداف السلوكية‪:‬‬ ‬‬‫ تنمية القدرة على العمل الذاتي والجماعي و تنمية روح المسؤولية وتعزيز الثقة بالذات‬‫تنمية الجسم والمحافظة عليه من خالل التربية البدنية‪. ‬‬‫‪-‬اكتساب المهارة اليدوية والتحكم في استعمال الوسائل المخبرية‪. ‬‬ ‫رابعا‪ :‬مصطلحات أساسية في علوم التربية ‪Basic terms in educational :‬‬ ‫تتأ سس علوم التربية على العديد من المصطلحات العلمية التي تحدد هويتها و تتحكم في فعاليتها ‪ ، ‫‪ -1‬مفهوم البيداغوجيا ‪Pedagogy‬‬ ‫~‪~5‬‬ ‫‪ /Introduction to Educational Sciences‬مقياس مدخل إلى علوم التربية‬ ‫‪:‬نشأ هذا المصطلح في الفكر التربوي الغربي ونجده يعاني الغموض والتعقيد والتداخل مع مصطلح التربية‬ ‫)‪ Education . ‫من ‪ pais‬يعني الطفل و ‪ agein‬التي تعني التوجيه والقيادة‪ . ‫ومشتقة من األصل الالتيني ‪ Ducere‬ومعناها "السياقة" و"القيادة" ومنها ‪Conduire‬سياقة و ‪Conduite‬‬ ‫سلوك‪ ، ‬‬ ‬فمعاني البيداغوجيا تشكل في الفكر الغربي حقل‬ ‫ونزاع وصراع بين عدة مفاهيم أهمها التربية‪ . ‬كما أن قواميس اللغة الفرنسية تعطي لكلمه ‪ Pédagogie‬داللتين‬ ‬‬ ‫أما البيداغوجي فيعني لغويا في عهد اليونان ذلك العبد الذي كان يرافق األطفال إلى المدرسة‪ . ‫البيداغوجيا ال يوجد له مقابل في اللغة العربية حيث ال نجد تعريبا محددا له‪ ، ‬فالتربية تعني الفعل الذي يمارسه اآلباء والمعلمون على األطفال وهو فعل عام يتميز باالستمرار‪ ، ‬أما‬ ‫البيداغوجيا فهي تلك العملية العلمية التي تعمل على توجيه الحياة التربوية وهدايتها نحو آفاق محددة لتشكل‬ ‫منظومة من المبادئ والمناهج ولتعطي للتربية فعالية‪ ، ‬ألن من غير البيداغوجيا الحالية تبقى التربية فعل‬ ‫عشوائي‪ . ‬وعليه فالبيداغوجيا تمثل الشق النظري أي النظرية التربوية التي تهتم بالمتعلم في مختلف جوانبه‬ ،‬للرفع من مردود المدرسة و التعليم‪. ‫‪ -2‬التعليمية ‪Didactic:‬‬ ‫الديداكتيك بالنسبة ل‪ :‬ب‪ . ‬جاسمين هي باألساس تفكير في المادة الدراسية بغية تدريسها فهي تواجه نوعين‬ ‫منطقية ومعرفية وسيكلوجية ‪ ، ‬وعرف روكلن التعليمية بأنها مجموعة الطرائق والتقنيات والوسائل التي تساعد‬ ‫على تدريس مادة ما‪ . ‬فهي تمثل الشق العملي علم التدريس عمليا( تتضمن التخطيط و التدبير والتنفيذ و التقويم‬ ‫وتتم وفق مقاربة معينة‪. ‫لعل التمييز بين البيداغوجيا والتعليمية ال يزال يثير كثيرا من الجدل لدى الباحثين‪ ، ‫حول هذه المسألة هل تعتبر التعليمية فرعا علميا أم تخصصا أم تقنية أو طريقة في معالجة الظواهر التعليمية؟ ما‬ ‫مكانتها ضمن علوم التربية وهل باإلمكان إ دراجها كفرع معرفي في التعليم العالي؟ وفي هذا الصدد نظر‬ ‫غاستون ميالريه مؤسس علوم التربية بفرنسا إلى التعليمية باعتبارها عنصرا من عناصر ما أسماه بعلم العالقة‬ ‫التربوية‪ ، ‫التعليم و تبليغ محتويات تعليمية محددة‪ ، ‫المعرفة و طرائقها‪ ، ‬‬ ‫و بخصوص العالقة بين البيداغوجيا و التعليمية و الفرق بينهما‪ ، ‬قد بدا للبعض أنهما حقالن متشابهان في‬ ‬في حين يرى البعض أنهما مختلفان مؤكدين أن التعليمية على خالف‬ ‬أي أنها تتناول مسائل محض تدريسية كطرائق تحصيل المعرفة‪ ، ‫العملية التربوية ككل‪ ، ‫~‪~6‬‬ ‫بشؤون التدريس كالمضامين و الطرائق التعليمية و بتصورات و معتقدات المتعلمين‪ ، ‫بالبيداغوجيا بل تستقي معطياتها من هذا الحقل التربوي‪ ، ‬و البيداغوجيا ال غنى عنها في التعليمية وهذا ما أقره‬ ‫فيليب موريو ‪ Philip mourieux 1981‬ويمكن تلخيص الفروق بينهما في الجدول التالي‪:‬‬ ‫‪ 01‬تهتم بالجانب المنهجي لتوصيل المعرفة مع‬ ‫مراعاة خصوصياتها في عمليتي التعليم و‬ ‫‪ 02‬تتناول منطق التعلم انطالقا من منطق المعرفة‬ ‫للمعرفة‬ ‫‪ 04‬تهتم بالعقد التعليمي من منظور العالقة‬ ‫تهتم بالبعد العرفي للتعلم (المحتوى) و بابعاد اخرى‬ ‫نفسية و اجتماعية و ال تهتم بدراسة زضعيات التعليم‬ ‬‬ ‫يتم التركيز على الممارسة المهنية‪ ، ‫التعليمية التي تسمح بقيادة القسم في ابعاده المختلفة‪. ‬‬ ‫(معلم‪-‬متعلم)‬ ‫التربية حسب تعبير مالك بن نبي تنمي روح العصر عند اإلنسان بحيث يستجيب للتحديات بتحدي أكبر‪ ، ‫كون‪ ، ‫درس و ّ‬ ‫الممارسة الواعية و العلمية لفعل التعليم و التعلم سواء كان أسريا أو مؤسسيا أو فرديا‪. ‬‬ ‬تسير به‬ ‬ومن حيث ما تحتاجه هذه الوظائف من أنماط وقدرات‬ ‫وسلوكات‪ . ‬وهي إستعمال وسائل خاصة للتكوين وتنمية الفرد في كل جوانب نموه من خالل استغالل إمكاناته‬ ‬‬ ‫تحفيز وإثارة قوى المتعلم العقلية ونشاطه الذاتي‪ ، ‬فالتعليم‬ ‫عملية هدفها األساسي مساعدة الطفل على تحقيق النمو االجتماعي و مواجهة مطالب الحياة في جماعة‪ ، ‫االيجابية و تسليط الضوء عل ى المشكالت االجتماعية للمساهمة في ايجاد حلول مناسبة لها بمشاركة المتعلمين‬ ‫الفعالة‪. ‬‬ ‫‪ -5‬برنامج‪Program:‬‬ ‬وفي مرحلة من مراحل التعليم يلخص‬ ‬كما يتضمن الخبرات‬ ‬‬ ‫‪ -6‬التعلم‪Learning:‬‬ ‫~‪~7‬‬ ‬ولكن يستدل عليه من األداء أو السلوك‬ ‫الذي يصدر من الفرد‪ ، ‬وينشا نتيجة الممارسة كما يظهر في تغيير أداء الفرد‪ . ‫التغيرات السلوكية الثابتة نسبيا تندرج تحت عنوان المتغيرات المتعلمة بمعنى التغيرات المؤقتة في السلوك ال‬ ‫يمكن اعتبارها دليال على حدوث التعلم‪. ‬‬ ‬ويشير التعلم‬ ‫األكاديمي إلى التعلم الذي يرتبط بالمنهج المعلن عنه والمخطط له بطريقة مقصودة ويهدف إلى تحقيق أهداف‬ ‫إشراف القائمين على العملية التعليمية‪. ‫فالتعلم هو تعديل للسلوك من خالل الخبرة ‪ ، ‬و قد أشار جيتس ‪ Gates‬أن التعلم هو علية اكتساب الوسائل‬ ‬وهو كثيرا ما يتخذ صورة حل المشكالت‪ ، ‫ذلك أن الشخص يتعلم في الغالب إن كان لديه هدف واضح يتجه إليه بنشاطه‪ ، ‬فيسخر ما عنده من إستعدادات في‬ ‫اكتساب الوسائل التي تساعده على الحصول إلى هذا الهدف وحل الموقف المشكل‪ ، ‬‬ ‫‪ -7‬السلوك‪Behavior :‬‬ ‫هو مجموعة من األفعال المادية أو الرمزية التي يقوم بها الكائن الحي تحت تأثير موقف ما‪ ، ‬يحاول تحقيق‬ ‫إمكاناته وخفض التوتر الذي يهدد وحدته وبالتالي يدفعه إلى الحركة والنشاط التكيفي‪. ‫‪ -8‬المنهاج‪The curriculum :‬‬ ‫تتابع جميع الخبرات المخططة الممكن الحصول عليها‪ ، ‫تحقيق النتائج التعليمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيع قدراتهم‪. ‬‬ ‫مجموعة الخبرات التربوية و االجتماعية و الثقافية و الرياضية و الفنية التي تخططها المدرسة و تهيؤها‬ ‫لتالميذها ليقوموا بتعلمها داخل المدرسة او خارجها بهدف اكسابهم انماطا من السلوك او تعديل السلوك او تغيير‬ ‫انماطا اخرى من السلوك نحو االتجاه المرغوب فيه‪ ، ‫لتعلم تلك الخبرات بما يساعدهم في اتمام نموهم ‪ ، ‬فهو منظومة فرعية من منظومة التعليم تتضمن مجموعة‬ ‬و تسير وفق خطة عامة شاملة يتم عن طريقها تزويد التالميذ‬ ‫بمجموعة من الفرص التعليمية التعلمية التي من شأنها تحقيق النمو الشامل المتكامل للمتعلم وهو الهدف األسمى‬ ‫والغاية األعم للمنظومة التعليمية‪. ‬‬ ‫هو توفير فرص تعليمية متساوية لكل فرد بما تسمح به استعداداته وقدراته‪ ، ‬وأن يتعلم إلى أقصى حد تؤهله له قدراته واستعداداته بصرف النظر‬ ‬‬ ‫للوصول إلى مخرجات أو نواتج تعلم محددة منها ما هو عقلي‪ /‬معرفي أو ذاتي‪/‬نفسي أو اجتماعي أو‬ ‬استراتيجيات التنظيم‪ ، ‫‬‫‬‫‪-‬‬ 04‬العدد‬ ‫‪ 16‬الصفحات ‪. ‬مجلة الشامل‬ ‬جامعة الشهيد حمة لخضر‪ ، ‬الوادي‪ ، 2024(. ‫اآلفاق‪، ‫مسعودي‪ ، 2020(.