فبذلك نرى أن الفصاحة عند النحاة تحتوي على الوحدتين الدلاليتين 2و4تتميز عن الفصاحة في اللغة العادية بعدم اشتمالها على الوحدتين 1و3بزيادة صفة السليقية إذ ليس كل فصيح بالمعنى غير المصطلح عليه موثوقا بعربيته فيها يصير العربي والأعجمي ممن يؤخذ بلغته وإذا كانت لغة العي والألثغ والألكن السليقيين بالمعنى الأول سليمة من اللحن فيرضى النحوي بعربيته ويأخذ بلغته غير اللكنة واللثغة ويكون هذا المأخوذ عنه غالبا ممن ذاع شعره عند فصحاء العرب قبل بداية التحريات اللغوية من هذه الأقوال والتحديدات اللغوية نستخلص أن الوحدات الدلالية الأولية لمفهوم الفصاحة غير المصطلح عليه عند النحاة هي كالتالي