ي: أتهامان خاطئان ينسبان الى واقع البرجماتية, االولى: أنها تجعل العمل غاية الحياة, والثاني: أنها تخضع الفكر والنشاط العقلي لغايات خاصة في المصالح والنفع, من هنا فالنظرية عند بيرس تستلزم أن تقوم عالقة معينة بالعمل والسلوك االنساني, وهذا التطبيق سبيله هو العمل, وتفسير الوجود الذي ينشأ عن هذا التطبيق وهو الذي يكون المعنى الصحيح للتصورات, ومن هنا فالبرجماتية أبعد ما تكون عن تمجيد العمل لذاته. من المالحظ عند بيرس أن هناك سلمأ للتطبيقات المحتملة للتصورات على الوجود, ومن ثم يكون هناك تعدد في المعاني