في يوم من الأيام كان هناك فيل مغرور جداً لا يحب إلا نفسه. وكثيراً ما طلبت منه الحيوانات مساعدتها والتصرف بتواضع، خاصة وأن البحيرة قد أفرغت من احتياطيها نظر الفيل إلى البحيرة في هذا الوقت ولاحظ بالفعل أنها أصبحت جافة. ثم شعرت بخطورة هذه القضية بين الأرانب. ولذلك قاموا بتعيين واحد منهم ليذهب لرؤية الفيل ويطلب منه مغادرة المكان. ووجد الأرنب هذا الأخير نائما تحت شجرة ولكن وبعد دقائق قليلة، استيقظ على صوت أصوات الغربان، لكن ذلك لم يمنعه من الذهاب لرؤية الفيل، فوجده في البحيرة ينظف نفسه بنفسه. فغضب الفيل المتغطرس بشدة وأخبره أنه هو ورفاقه هم الذين سيغادرون البحيرة. عاد الأرنب وأخبر إخوته بما حدث، كما اقترحوا على الغربان للمشاركة حتى يتمكنوا من الانتقام لصغارهم عن طريق ثقب عيون الفيل واستدراجه إلى المكان الذي سيُعدون له فيه المفاجأة. وطغيانه. وبعد أن أنقذه،