والثقافة تتناول الجانب المعرفي و السلوكي . عند الغرب فيدور معنى الثقافة في أصلها اللاتيني على فلاحة الأرض و تنمية محصولاتها 
 تعريف الثقافة بالاصطلاح : ( جملـه العلـوم و المعارف و الفنون التـي الحذق فيها ) . العلاقة بين الثقافة و العلم :
 فتقوم العلاقة بينهم على التشابه و التكامل . إن ناحية الاختلاف فتتميز الثقافة بتنوع و الشمول ,  و أما العلم فيتميز بتخصص ,  فمن اخذ كل شيء تقريبا من شيء واحد فقد أصبح عالم  . العلاقة بين الثقافة و الحضارة :
 الجانب النظري : الحضارة تتناول جملة من مظاهر الرقي العلمي و الفني و الأدبي و الاجتماعي التي تنتقل من جيل إلى آخر جوانب الحياة المادية ,  إما الثقافة فهيا جملة العلوم و المعارف التي يطلب الحذق فيها , أما في الجانب العلمي : فهما يرتبطان مع بعضهما ارتباط وثيقا , فالثقافة هي المظهر العقلي للحضارة , الفرق بين الثقافة السلامية و الثقافة الغربية :
 الإسلامية : تستمد كيانها من مصادر التشريع الإسلامي ومقاصدها شرعية تدور على تحقيق مصالح العباد في الدنيا و الاخرة ودرء الفساد وتهدف الى نشر العدل و احقاق الحق . الغربية : تستمد مصادرها من الأفكار الوثنية و المادية و الثقافات اليونانية و الرومانية وتهدف الى استغلال الغني للفقير واستبعاد الناس عن بعضهم البعض . تنقسم المصادر التي تعتمد عليها الثقافة السلامية الى قسمين أساسيين :
 1) مصادر اصلية : 
 • القران الكريم : هو كلام الله المحكم وحجته البالغة على عبادة ووحيه الخاتم الى اهل الأرض وهو
 المصدر الأول للتشريع في كافة أمور الدين وقضاياه . • السنة المطهرة : وهي وحي من الله سبحانه وحجة من حججه على عبادة .  • • • الاجماع : هو اتفاق المجتهدين من امة محمد بعد وفاته على الحكم الشرعي ( هم الصحابة )
 • القياس المنضبط : الذي لا يخالف كتاب الله و السنة او أصلا مجمعا علية من علماء الامة
 في شتى المجالات المختلفة . 1- الكلية : يعطي هذا العلم أخذه تصورا متكاملا عن الإسلام في جوانبه المختلفة العقدية والعبادية
 2- المقارنة : وهي من دعائم هذا المنهج لأن هذا العصر هو عصر الصراع بين المذاهب والأفكار لاسيما بين الإسلام والثقافة الغربية بفرعيها الديمقراطي
 والفكرية الغابرة المتجددة . أهمية تدريس الثقافة الإسلامية :
 1) إبرازالنظرةالشموليةللإسلام، 2) تعميق انتماء الطالب إلى الإسلام ،  وربطه بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه 
 3) تجلية مواقف الإسلام من قضايا العصر ،  ، ونقدها من المنظور الإسلامي
 اداب تجب على كل مشتغل بالعلم ان يراعيها : 
 1) تقوى الله تعالى :
 تقوى الله تعالى وصية للاولين و الاخرين وموعظة الله لعبادة وطالب العلم الصادق المتقي لله أبعد الناس عن المحارم وأعف الناس عن الحرام وأنزهم عن الفواحش و الاثام ويخاف الله في جميع حركاته وسكناته . 2) الإخلاص لله :
 الإخلاص ثمرة من ثمرات التقوى وعلية مدار قبول الاعمال وهو اصل الدين الذي لايقبل الله دينا سواه . 3) الادب وحسن الخلق . 4) رعاية حرمة العلماء و الادب معهم :
 من اوجب الواجبات على طالب العلم رعاية حقوق العلماء
 5) الصبر و الجدية وتحمل المشقة في طلب العلم :
 6) حفظ الوقت واغتنامه . 7) العمل بالعلم :
 اعظم مايعين على ضبط العلم و البركة فيه العمل به وبذله . 8) معرفة قيمة العلم وانه السبيل الوحيد لكل خير ورفعة في الدنيا و الاخرة : 
 10) الادب مع رفاق الطلب :
 من هذه الافات : عدم الإخلاص او تعلم العلم لغير وجهه الله وكتم العلم ولبس الحق بالباطل والكبر و الغرور والتحاسد و التحاقد 
 ونعني بذلك أن العلوم الشرعية ليست على مرتبة سواء
  13) التحلي بسمات الناجحين و البعد عن سمات الفاشلين :
 - صاحب طموحات وأهداف وسامية ، - واثق من نفسه ،  وقوي الإرادة والشخصية ،  لا يخضع لأهواء الآخرين ورغباتهم . - قادر على ضبط النفس وتنظيم أعماله ،  وتنفيذ خططه ومنهجه ،