من فوائد جمة في الاتصال ، ورفاهية اجتماعية ، إلا أنها في ذات الوقت ظلت وسائل ذات تأثير اجتماعي سلبي حقيقي ، إذا ما نظرنا إليه من زاوية المنعكسات الاجتماعية السلبية ، بعد أن ضعفت قدرته على التواصل الوجاهي المباشر مع الآخرين ، واستهلاكه جل وقته ، مما أضعف العلاقات الاجتماعية البينية ، ولا شك أن ظاهرة العزلة بين الجيل ، بدأت تسلبنا تدريجياً دفء العاطفة الوجداني في العلاقات الاجتماعية ، أو رسالة جوال نصية قصيرة ، لكل من هو مسجل في قائمة اتصالنا المخزونة في الحاسوب ، روحهم الاجتماعية الاعتيادية ، وبذلك فقدوا قدرتم على الاستمتاع بالوجود الاجتماعي الحقيقي بين أهلهم ،