المدرسة كمجتمع صغير هي عامل للتنشئة الاجتماعية، ويمكن للمدارس أن تكون خالية من العنف، تشبه المدرسة المجتمع في خصائصها وطبيعة عملها، المدرسة هي عامل التنشئة الاجتماعية للتحول الاجتماعي والثقافي والتكنولوجي للمجتمع وللتنوير العام للجمهور. إنها بيئة يجتمع فيها أشخاص من خلفيات وتوجهات اجتماعية واقتصادية متنوعة بغرض اكتساب والمهارات الاجتماعية. ما يترك موضوع العنف المدرسي كموضوع مؤثر على جميع أفراد المجتمع، حيث تتراوح أعمال العنف المدرسي من العدوان على ممتلكات المدرسة، تشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل ثلاثة تلاميذ يتعرض للتنمر على أساس شهري في جميع أنحاء العالم. باعتبار أن العنف المدرسي دورًا مهمًا في تشكيل ثقافة المدرسة ومناخها،