محتويات الكتابة من أسمى فنون الحياة، حيث إن الكتاب في كل العصور ذوي مكانة مرموقة، وأصحاب رأي سواء سياسي أو نقدي أو فني، والكتاب العباقرة، الذي نقشوا اسمائهم نقشاً في جدران التاريخ. الكتابة في العصر العباسييعرف العصر العباسي، بأنه أكثر العصور تقدم وتطور في الكتابة والشعر والنثر، حيث أزدهر إزدهار مبهر، فكان للكتاب مكانة كبيرة حيث كان الحكام يأخذون بأرائهم في كل كبيرة وصغيرة. المدح: -أحد خصائص الكتابة بشكل عام، -الهجاء: أحد أنواع الكتابة في العصر العباسي، وكتب الهجاء شعراً ونثراً، وهو عبارة عن نقد أو تحقير إلى الخصم، ولكن لم يكن للهجاء دور كبير، حيث في العصر العباسي وخاصة بداياته. كان يكثر الهجاء بين الكتاب والشعراء أنفسهم حيث كان يبلغ الأدب والشعر أشده، ويحاول أن يقلل منه، ويستعرض قوة أشعاره من خلال التحقير من الأخر، أبو نواس، -الرثاء: كان أحد أنواع الكتابة في العصر العباسي، بأكثر الكلمات رقة ورقي، -الغزل: أحد أساليب الكتابة التي اختص بها العصر العباسي، فكان يكتب الشعراء الغزل في المحبوب، فكان العصر راقي وهادئ في بداياته، وانتشرت حياة البذخ والترف مما فسح المجال للحب والغزل، *خصائص الكتابة في العصر العباسي هناك العديد من الخصائص التي لازمت الكتابة في العصر العباسي، واشترك فيها العديد من الكتاب وتتمثل في: -شملت الكتابة في العصر العباسي كافة نواحي الحياة، فكتب الأدباء عن كل ما يحيط بهم كما اهتموا بوصف الطبيعة والثمار والحدائق. -عرفت الكتابة في العصر العباسي بالابداع والتميز، فكان هناك مقدرة مميزة للكتاب على اختراع المعاني ونفاذ الرؤية للقارء. -غلبت الحضارة والرقي على الكتابة، وفي أبيلات الشعر، *الكتابة في العصر الأموي على عكس ما حدث فيما بعد في الدولة العباسية، والصناعة والتجارة والحكام، بينما الامر كان مختلف في الدولة الأموية، فقد أعتنى الكتاب بمدح الأباء والأجداد وذكر النسب والأصل، وكان للكتابة في العصر العباسي النصيب الأكبر، حيث كانت مزدهرة ومنتشرة وواصلة إلى زروتها وقوتها، بينما اقتصرت الكتابة في العصر الأموي على بعض الموضوعات. *خصائص الكتابة في العصر الأموي لأبن المفقع، وهو أحد الكتاب المميزة في عصر بني آمية. -من أشهر خطباء الدولة الأموية، الحجاج بن يوسف الثقفي, واكن يشتهر بكتاباته المميزة، وبلاغته الكتابية. -استخدم الكتاب أسلوب الازدواج والتأكيد على المعاني والمقاصد بالصور والسوم.