تُعدّ الأديان السماوية، خاصةً القرآن الكريم والسنة النبوية، المصدر الرئيسي للأخلاق، وتُوجّه سلوكيات الموظف المسلم في العمل وتعاملاته. وتشمل الأخلاق المهنية الإسلامية الالتزام بالعمل، تحمل المسؤولية، والجزاء على العمل. كما تُعتبر محاسبة الضمير مصدراً مهماً للالتزام الأخلاقي، بينما تَشكّل البيئة الاجتماعية (الأسرة، المدرسة، المجتمع) مصدرًا آخر يُؤثّر على سلوك الفرد في العمل. ويؤثر النظام السياسي أيضاً، فالنظام الديمقراطيّ يُعزّز الأخلاق المهنية، بينما يؤدي الاستبداد إلى السلوكيات اللاأخلاقية. وأخيراً، تُعدّ القيادة القدوة محركاً أساسياً، حيث يجب على القائد أن يعامل مرؤوسيه بعدل، ويُطبّق العدالة الإدارية في التعيين، الترقية، المكافآت، والعقوبات.