الصناعة المورد الأهم للعملة الصعبة، بلغت عائدات صناعة وتصدير السيارات وقِطَعها قرابة 32 مليار دولار خلال عام 2019، كما بدأت تركيا فعلياً إنتاج سيارتها المحلية بنسبة 100% مطلع هذا العام، 17 مليار دولار في عام 2018، وبلغ حجم صادراتها 18. 3 مليار دولار بين عامي 2002 و2018، 9 مليار دولار، الخدمات بلغ عدد السياح إلى تركيا نحو 50 مليون سائح في العام الماضي، بعوائد قاربت 35 مليار دولار، وتتنوع السياحة لتشمل بجانب السياحة الثقافية والشاطئية والعلاجية البالغة عائداتها 5 مليارات دولار، بالإضافة إلى السياحة التعليمية، والسياحة الرياضية، حيث الترويج لمعسكرات الفرق الرياضية الكبري في العالم، واستضافة أهم الأحداث الرياضية العالمية على أراضيها. الخدمات الصحية وبالنسبة لقطاع الخدمات الصحية، زاد عدد المستشفيات العامة التركية من 1156 مستشفى في عام 2002 إلى 1520 عام 2016، كما ارتفع عدد الأسرّة في المستشفيات من 164 ألفاً عام 2002، بعدما كان ألفين و214 غرفة عام 2002. سفينة تنقيب تركية (فرانس برس) وتضمّ ألفين و831 عيادةً، و410 غرف عمليات، وتستخدم أحدث التقنيات. في أنقرة وإسطنبول وأضنة ومرسين وغيرها، النقل والمواصلات بالإضافة إلى ما سبق، التنمية فعل حضاري شامل ومتكامل، هدفه الارتقاء بالمجتمع إلى مستويات أعلى من التطور الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وغيرها من جوانب النشاط البشري، وحتى المؤشرات المكونة للقطاعات، إلى اهتمام كبير من الإدارة التركية بالمفهوم الشامل للتنمية، ولا يعني ذلك أن الاقتصاد التركي لا يعاني من مشكلات أو أنه قفز بالمواطن إلى مصاف مواطني الرفاهة الأوروبية، وأن ثمار البرامج المخططة بعد العمل الدؤوب على إنضاجها لا بد أن تتساقط على المواطنين. كما أن الطريق إلى إنضاج ثمار التنمية لا بد أن يرتكز على مجموعة من الركائز الأساسية الحاضنة والمحفزة، ومنها المواطنة الفاعلة، والذي يتطلب الاستثمار في الرأسمال البشري وتعزيز إمكاناته، بالإضافة إلى التحسين المستمر في عمليتي القيادة والإدارة، إسطنبول (ألكسندر سباتاري/Getty) اقتصاد دولي إن عملية التنمية هي عملية جماعية تتآلف وتنسجم ليس مكوناتها فقط، وإنما كذلك أجزاء هذه المكونات، ويجب أن تتحرك تلك المكونات وجزئياتها ضمن سياق عام يضمن التغذية المتبادلة بين الكل والأجزاء، لا بد من تناغم الظواهر السياسية والاقتصادية والاجتماعية بحيث تخدم بعضها بعضا،