يعتقد أوغست كونت أن الروح العلمية هي ذروة تطور التفكير البشري، - المرحلة التيولوجية (الدينية) - المرحلة الميتافيزيقية (الفلسفة الاونطولوجية) - المرحلة الوضعية (العلمية) في المرحلة الأولى كانت ظواهر الطبيعة ترد إلى قوى وأسباب مطلقة خارج الطبيعة (مثل القوى المفارقة والآلهة). استمرت أسباب ظواهر الطبيعة أسباباً مطلقة لكنها لم تعد خارج الطبيعة بل أصبحت قوى مجردة ومطلقة مثل الجواهر)) ر الميتافيزيقية والفلسفية (الروح، أما المرحلة الثالثة والأخيرة فهي المرحلة الوضعية أو العلمية، وفي هذه المرحلة لم تعد الأسباب مطلقة ونهائية وأخيرة ومفارقة للطبيعة، لم تعد وظيفة العلم البحث عن الأسباب «الكلية» و «الأخيرة» للظواهر،