تعتمد الخدمة الاجتماعية على العديد من نظريات علم النفس وعلم الاجتماع، لكنها طورت أيضاً نماذج خاصة بها مثل نموذج التركيز على المهام والعلاج الأسري، معتمدةً على مبدأ "النظرية المفتوحة" أو "المدخل الانتقائي" لاختيار أنسب الأساليب العلاجية لكل حالة. شهدت السبعينيات والثمانينيات ظهور اتجاهات علاجية حديثة كالعلاج المعرفي والسلوكي المعرفي والعلاج القصصي والبرمجة العصبية اللغوية، مؤثرةً في ممارسة الأخصائي الاجتماعي مع الأفراد. استفاد التدخل المهني مع الأفراد والأسر من أساليب متنوعة مستقاة من العلوم الإنسانية والاجتماعية، بحيث تسيطر أحياناً أساليب علم النفس، وأحياناً أخرى أساليب علم الاجتماع، أو مزيج من الاثنين، مما يوفر إطاراً علمياً وتطبيقياً مرناً، قابلاً للتطوير والتقييم بناءً على تطور مشكلات العملاء واكتشافات العلم.