إذ يقوم بتركيب منهجيتي درسين متجانسين أو شبه متجانسين أو غير متجانسين حتى تبدوا و كأنهما منهجية واحدة مستلهما الخصوصيات الديداكتيكية لكل مادة و مراعيا المراحل و الخطوات المتبعة في إنجاز كل حصة أو درس . وإذا كانت المواد الدراسية تصنف إلى متجانسة و شبه متجانسة و غير متجانسة ، أ/ طريقة تدريس الدروس المتجانسة : الدروس التي تصل إلى حد التجانس الكلي ، ب/ طريقة تدريس الدروس شبه المتجانسة : يخصص الجزء الأول لتقديم المعارف المشتركة بين القسمين بنفس المنهجية و الوسائل المقترحة للقسم العادي . ج/ طريقة التدريس الدروس غير المتجانسة: المدرس يقوم بتدريس درسين غير متجانسين لمستويين مختلفين في نفس الآن. وكلما هم بالاشتغال مع مستوى ، إذا كانت الجذاذة وثيقة بيداغوجية ضرورية بالنسبة لمدرس القسم الوحيد المستوى، و السؤال: أ يهيىء جذاذة لكل درس؟ أم يجمع درسين متآنيين في جذاذة واحدة؟ الواقع أن السؤال الثاني هو المجاب عنه بنعم. على أساس أن يراعي المعلم في إعداد الجذاذة ما يلي: ب – اذا تعلق الأمر بإعداد درسين متجانسين , ج – إذا تعلق الأمر بإعداد جذاذة درسين شبه متجانسين وجب تحديد : - المفاهيم النوعية الخاصة بكل مستوى .- الأهداف النوعية الخاصة بكل مستوى . د – إذا تعلق الأمر بإعداد جذاذة درسين غير متجانسين وجب تحديد : - الأهداف النوعية الخاصة بكل مستوى . - المفاهيم النوعية الخاصة بكل مستوى .