عادة ما يكون إنهاء الزواج صعباً جدّاً على الأطفال، وقد يقود هذا بعض الأطفال وهم كثر إلى أن يلوموا أنفسهم على طلاق والديهم ممّا ينعكس سلباً على صحّتهم النفسيّة وعلى أدائهم في الحياة بشكل عامّ، كما ويؤثّر الطلاق على سلوك الأبناء بشكل كبير، ومن الآثار السلبيّة التي قد تظهر على الأطفال أيضاً هي أن يكونوا مرغمين على الاعتناء بإخوتهم الصغار، فإذا ما كان الطرف المحتضن لهم يقضي يومه في محاولة إيجاد قوتهم فإنّه من المحتّم على الابن الكبير أن يأخذ دور الأم والأب في المنزل، وهو ما سوف يؤثّر بطبيعة الحال على أدائه الأكاديميّ وصحّته النفسيّة والجسديّة على حدّ السواء، وهو ما قد يقوده في بعض الأحيان إلى التخلّي عن المدرسة من أجل القيام بمسؤوليّات أخرى.