فتلك مجتمعات قطعت على نفسها التزامات هامة اتجاه جمع الرأس المال البشري واستغلاله كطاقة تنافسية وعالية، حتى زاد الاهتمام بالتنمية بطريقة منهجية وعلمية التي تستهدف تحسين مستوى المعيشة الإنسان بشكل عام في المجتمعات الحديثة بعد الحرب العالمية الثانية خاصتاً. والتنمية في جوهره عملية حضارية تمثل نقلة نوعية على مستوى المجتمع ككل وعلى جميع طبقاته الاجتماعية، واضعة نصب أعينها هذه الأهداف الجديدة التي تنطبق عالميا على الجميع بالقضاء على الفقر بجميع أشكاله ومكافحة عدم المساواة ومعالجة تغير المناخ، فالتنمية المستدامة دون انتهاك حقوق الأجيال القادمة على تلبية احتياجاته" لكن في معناها العيني التي كما يفهمها البعض على أن التنمية المستدامة تنحصر في المجال البيئي، والتي اعتمدها رؤساء العالم في سبتمبر من عام 2015م وستعمل البلدان خلال السنوات المقبلة على تحقيقها، من تكافؤ الفرص المتاحة لها للقيادة على قدم المساواة مع الرجل وعلى جميع مستويات صُنع القرار في المجال السياسي والاقتصادي او المجال العام، والذي ينص على المساواة ما بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات العامة دون تمييز بينهم، ومع الوقت وضمن الظروف التي مرت بها النساء بشكل عام والنسويات او اللاتي يطالبن بحقوق المرأة بدأ الاهتمام والتركيز على تحقيق مساهمة المرأة في كافة المجلات وخاصتاً في التنمية المستدامة. واضعة نصب أعينها هذه الأهداف الجديدة التي تنطبق عالميا على الجميع بالقضاء على الفقر بجميع أشكاله ومكافحة عدم المساواة ومعالجة تغير المناخ،