ويضيف إن القرآن الكريم شجع على التحاور والوسطية في الرأي بعيدا عن التعصب حتى في أمور العقيدة بمقارعة الحجة بالحجة كما بيّن إيجابية الاختلاف التي يظهر فيها التنوع في الخبرات والقدرات والأفكار لتصل بجميع الأطراف إلى أفضل الحلول ما يجعل الاختلاف أداة تعارف ويجعل الشعوب والقبائل تحتاج لبعضها بعضاً فيصبح التعارف وسيلة لاكتشاف الآخر . ويشير إلى أن التعصب جاهلية مقيتة حسمها الإسلام وقضى عليها من جذورها وذم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم العصبية والتعصب في كثير من أحاديثه ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية .