علم النفس يهتم بدراسة الغدد الصماء، مثل الغدة النخامية والغدة الدرقية والكظرية، لعدة أسباب من بينها:1. تأثير الهرمونات على السلوك والعواطف: الغدد الصماء تفرز الهرمونات التي تؤثر على السلوك والعواطف، وبالتالي يدرس علم النفس كيفية تلك الهرمونات تؤثر على السلوك البشري والعمليات العقلية. بما في ذلك الاكتئاب والقلق والتوتر النفسي.3. التطور العصبي والهرموني: يدرس علم النفس كيفية تطور ونمو الغدد الصماء والتأثيرات النفسية والعاطفية التي قد تنتج عن ذلك خلال مراحل الحياة المختلفة. وكيفية معالجتها بشكل فعّال. فإن فهم العلاقة بين الغدد الصماء والنفس والعقل يساعد في تطوير استراتيجيات علاجية وتدخلات نفسية أكثر فعالية للأفراد. تلعب الغدد الصماء دورًا في تحفيز الردود الجسدية المختلفة في الجسم وتنظيم الهرمونات التي تؤثر على الشعور والسلوك. لذلك فإن فهم كيفية عمل الغدد الصماء قد يساعد في تفسير سلوكيات وعواطف الإنسان وربما تقديم العلاج المناسب للمشاكل النفسية والعاطفية.مجموعة علم نفس نمو متقدمعلم نفس النمو والغدد الصماء- دور الغدد الصماء في علم نفس النمويهتم علم نفس النمو بدراسة الغدد الصماء ودورها في تطور الإنسان.--جهاز الغدد الصماء في الإنسان هو مجموعة من الغدد التي تنتج وتفرز الهرمونات،التي توصف أحيانًا بالنواقل الكيميائية، ويستخدمها الجسم في مجموعة كبيرة من الوظائف.تُفرِز هذه الغدد الهرمونات مباشرة في مجرى الدم، حيث تنتقل في الجسم في بلازما الدم للتأثير على الخلايا المستهدفة وإحداث تأثير.وبذلك فإن الغدد الصماء تلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجهاز العصبي والجهاز الهرموني لتحقيق التوازن في النمو البدني والعقلي للإنسان.لكل غدة صماء دورٌ وظيفي محدد، الشهية، والتوتر. تعمل الغدد الصماء أيضًا على إرسال إشارات هرمونية للجهاز الهرموني والجهاز العصبي بغية التنسيق بينهما لتحقيق نوعية حياة صحية ومستوى نمو مناسب للإنسان.الغدد الصماء لها تأثير كبير على نمو الإنسان. يعزى النمو الطبيعي والمتوازن في الجسم إلى نشاط الغدد الصماء وإفرازاتها الهرمونية.على سبيل المثال، يساهم هرمون النمو في زيادة طول الشخص واندماج العظام وتطور العضلات.ومن المعروف أن عدم توازن أو اضطراب نشاط الغدد الصماء يمكن أن يؤدي إلى تأخر في النمو والتطور للإنسان.-- العوامل التي تؤثر على نشاط الغدد الصماء-