كما اتفقا على أن يسلم عبدالله نفسه الإبراهيم ليبعث به إلى أبيه في مصر. استسلام الإمام عبدالله في الثامن من ذي القعدة سنة ۱۲۴۳ه وانتهت دولتهم الأولى. وقد قتل في معارك الدرعية كثيرون من الطرفين. ومن بين القتلى السعوديين واحد وعشرون من أفراد الأسرة الحاكمة(۳). وقد بعث بعبدالله بن سعود إلى مصر حيث قابل حاكمها محمد علي، الذي أعجب برباطة جأشه وشجاعته المعنوية،