تزدهي المزارع المنتشرة على سفوح الجبال بالقرب من الطائف باللون الوردي المائل للأحمر، حيث يتفتح الورد الطائفي الذي ينتمي إلى فصيلة «متفردة» بيهائها بين الأزهار، فقد أخذ من القرنفل لونه الرقيق، ولهذا فإن مركزي ( الشفا ) و ( الهدا ) بالطائف تتيهان به، فهو في كل عام يغير حاليهما وأحوال القرى المجاورة لها إلى رياض غناء تفوح بالروائح الزكية والعيق الفذ، ويستخلص المزارعون من هذه الزهور من خلال عملية تسمى التقطير - العطر الشهير بـ ( الورد الطائفي).