إن الألم الذى نختبر فى هذه الحياة - سواء بصورته الإيجابية او السلبية - الوجود فى هذا العالم و بالأخص لأن الإنسان كاتن متفاعل مع الكون و الآخرهن الذين يعش فى وسطهم طوال رحلة عمر على طالما ان الانسان له وجود حقيقى فى هذه الحياة فهو فى حالة تفاعل مع كل مرع لهذا فداتما ما يوضغ ا و طالما ان مجتمعئا ليس مثالياً او كاملأ فكما نبغى بالسلب على حياة الانسان ، تعتبر . نكن نتوقعها او طى الأقل لم نكن ا ج christianlib. com الإنسان يحيا فى عالم إجتماعى فيه أتثس بشرية عديدة بكل ما فيها من سلبيات و إيجابيات لابد له من اًن يتفاعل و يتعامل معها شاء ذلك أو ابئ. كذلك وجود الإنسان مرتبطاً بالطبيعة و الكون و مظاهر الحياة المختلفة من حوله الإنسان هو كائن إجتماعى يتفاعل مع كل ما حوله ، و طالما كان العالم و الكون الذى نتفاعل به أمدا نسبياً و ليس كاملأ فعن البديهى أن يشوب تفاعلنا مع نسبية الحياة من النقائص و السلبيات التى تؤثر على وتير حياتنا فيها. لكن من أكثر الأفكار الغير منطقية التى نحياها فيها هى عدم وجود نظر واقعية christianlib. com كثيوا ما نشنى ان تمضى بنا ستو الحياة على وتير واحدة ثابتة من الإحساس بالسعادة و الرضى و الفرح لا شئ يعكر صفوها او يحدث بها خلل ما يفقدن ا بل الأدهى من هذا انه هناك امور حتمية- نعلم بقدومها لا محالة لكنتا بصور او بأخري نتحاشى قدومها أو توقع حدوثها فى اى لحظة مغل الموت الذى يعتبر مفاجأته بين لحظة و أخري و كأنه امر لن يحدث إلا بعد امد بعيد نتجنب التفكير لهذا فإن اكثر الأمور تعكير لصفو هذه الوتير هو الموت الحتمى الذى يقضى طى |لآ ١ضز و الياس لحياتنا معا". بل قد يصل الأمر لدى البعض للشعور بالخضوع الكونى له و لطموحاته لكن واقع الأمر يصبح صادمأ لنا حين نفيق من احلام يقظتنا الغير إن الأمر اشبه بإنسان يتوقع أن ينطلق بسيارته فى سفر طويل من مدينة لأخري للطريق أن يكون مستقيمأ باستمرار و لا توجد أية مطبات أو عيوب فى الطريق الأكثر من ذلك هو توقعه ألا يقابل أية سيار أخري فى طريقه بالتاكيد كل منا قد غلت وجهه ابتسامة سخرية لكن أليس هذا هو أيضا واقع الحياة التى نعيشها ؟!! هل نتوقع ان تغلل ودير ه سعادتنا ثابتة لا تتغير بالرغم من أن طريق الحياة طويل و شاق و ملئ بمركبات مختلفة و متماير إحداها عن الأخري - اعنى هنا الأنفس البشرية التى نعس على وتير واحدة لس بها إنحناءات أو معوقات ؟!! بالتأكيد لا، إننا ذوات متفاعلة مع كل ما حولها و حينما نتعامل مع أى ذات بشرية أخري من المنطقى أن تحوى سلبياتها و إيج ابياتها ٠ فليس هناك من ذات كاملة فى هذه الحياة - فمن الطبيعى انه كما تسعدنى إيجابيات هذه الذوات الأخري على الجانب الآخر لابد و ان سلبياتها يكون لها مردود غير مخبب أو على الأقل يجب هذا المردود السلبى الذى نعتبر بشكر أو بآخر نوع من الأذي سواة كان و هو هنا ما نعتبر ألمأ - خلال أيام حياتنا. لس هذا فقط بل أى حدث غير هنثوقع يحدث فى الكون بصفة عامة — كالكوارث christianlib. هو أمر شائك مهير للضيق و الأهم من هذا أنه يفقدنا حالة الانسجام و الإستقرإر وتيداً واحدة ثابتة!!! بشرية شاعت ذلك أو ابت ، الأخر لا. أنفاسنا فى هذه الحياة و صدق من قال أنه منذ اللحظة الأولى لميه الانسان على الأرض يبدا فى نفس اللحظة العد التنازى لنهايته ، ليست هذه نظر تشاؤمية بل إنها نظر واقعية لحتمية الموت و مع أنفا نحرك تمام الادراك أنه ليست هناك قواعد و كم رأينا نفوس الأصحاء تتخايل مزهوة بأوج قوتها و شبابها تنظر بشفقة نحو تتهاوى هذه النفوس الصحيحة المتأججة فى لحظه و بطريقة مجهولة لا بعلمها أحد و ما أكثر ما يؤرق النفس البشرية توقع شئ مجهول لا يشعر بالرفعى إلي أن يأتى وقت يتناسى الناس , وجود هذه الذكرى ايضاً إلافى حالات نادر إن المستمرين بلا هوادة فى تعميق جروح كندرداخل ذواتنا. الانسان الذى فقد إنسانا عزير لديه بالعوت هل له أن يتناساه مهما مربتة به ما أكثر القلوب التى ضرب به ا حقيقة أنفا نحيا وسط ذواب كثير تحمل الشر و سم الأذي الاردى لكى تبئئه و حقيقة أن أحداث الكون و وقائع الحياة ليست ضامناً باى حالي من الأحوال على ثبات وتير سعادتن ا الوهمية و أن للوجود نهاية لا نريد تذكرعا أو توقع مر حدوثها!! com لابد أن نحياه و نختبر و نتذوق( مره طالما أنفا لسنا بشرا مجردين يعيش كل من ا ر— دبكل "م"ار يكعنى ه-و ووا مقع ع ب-1 لا • مخغر منه و *ل*يس أمر يمكن ت ٠ جن *به أو التغاضى كائنا اجتماعيا* مدفأعلأ مع كله ط حوبو منفتح على ا"لأب 1عا د. فبالتاكيد يكون مردود ذلك عليه ■ د■ ك|ا|ئن -مت-عد «| «| عالمه و ذى الوقت ذاتهر ىفمه| ٠و على كل هذه الأبعاد أو بعضها على الآرش فى ! *ذن الأحوال. com وما اضعف الإنسان الشامخ المتعالي بوجوده حين يداهمه مرض او يوهنه الم جعدى ليصدر طفلأ صغير فاقد أ و اعمق تأثيرا على نئ حولها. و لابد من ان النفس البشرية تتأوه بمشاعريا وسط كل الآلام الجسدية، أو الباطنة القابعة فى أعماقنا و تحرك عاطفتنا الإنسانية فى حالة رعاء ذاتى على نفسها و هجاء إجتماعى غمن كان سببآ فى حدوث هذه الأوجاع التى أفقدتنا وتير من داخل قبر أجوف، فالقيمة الحقيقية الوحيدة ٠ و أؤكد الوحيدة - لوجود النفس البشرية فى هذه الحياة هى نقاوة و خلود com يعتبر البعض نوع من الأذي يتوقف علينا نحن و ما إذا كنا سنستخلص خبرات درجة معينة من خبر الألم الباطنية نشقر بالرضى و العرفان لأن هذا الألم كان محبباً لنا و جعلنا- نكتشف الكثير عن ئوانتا و نبهنا إلي اخطار محتملة لم نكن