تبقى ثلاثة أيام على سفر الطبيب لطوكر، وقضى وقته بين مكتب أبيه والمستشفى. طلبت منه زميلة متخرجة مساعدة في مناوبة ليلة، وخلال معاينة المرضى، دخل شرطيان بثلاثة مساجين، أحدهم هو إدريس علي المحتال الذي تعرفه الطبيب من شعره المنكوش ونحافته، واعتقد أنه يحمل قلم زينب. حاول الشرطيان منعه من مهاجمة السجين، "محمود علي"، المدان بالاحتيال على تجار ماشية ببيع أراضٍ وهمية، وموجود في السجن خمس سنوات. أصرّ الشرطي على أن السجين ليس إدريس علي، وأن هناك محاولة للعثور على إدريس إن وجد.