حيث تسعى للتعامل مع الظواهر الثقافية كمشكلة عنصرية¹. تتمحور جهود التربية لمناهضة العنصرية حول التعامل التربوي مع هذه الظاهرة الضارة التي تشكل تهديدًا للمجتمع والديمقراطية. حيث يتم توجيه جهود التعليم نحو تشجيع التسامح وفهم قيم التعددية. وتتواصل هذه الجهود على مدار الحياة حتى سن الرشد، حيث تركز على بناء وعي المواطن بأهمية محاربة العنصرية ودوره في تعزيز المجتمع الديمقراطي. تعد التربية لمناهضة العنصرية جزءًا أساسيًا من الجهود التربوية لتعزيز قيم المواطنة وتشجيع المشاركة المجتمعية. تسهم في بناء مجتمع يستند إلى قيم العدالة والمساواة. يتم تناول التربية لمناهضة العنصرية كجزء من التربية السياسية بشكل مكثف في المناهج المدرسية، يتم تسليط الضوء على التأثير السلبي للعنصرية على المجتمع وضرورة محاربتها من خلال التعليم والتوعية. يتم تشجيع الطلاب على التفكير النقدي وتطوير رؤية مستدامة لمجتمع يقوم على التسامح واحترام حقوق ال