بالإضافة إلى ذلك فالانفعالات الأساسية كالحزن فمن الصعب أن نلاحظ كل التغيرات السيكولوجية والفسيولوجية التي تعتري جوانب السلوك الانفعالي وندرسها كل على حدة. فظهور الانفعالات لا يعتمد على الحدث ذاته بل بالأحرى على تقييمنا للحدث فالحياة بدون انفعال تصبح والانفعالات –شأنها شأن الدوافع البيولوجية- تستمر توجه نشاط فالانفعال كالدوافع تماما يوجه السلوك نحو موضوع إلا أنه يختلف عن الدوافع البيولوجية في أن الانفعال في حين أن الدافع البيولوجي يستثار نتيجة إن التعبير الجسمي عن الانفعال يلعب دوراً هاماً في علاقاتنا بكل من حولنا. وفي حياتنا الاجتماعية العادية توجد علامات تساعدنا على الحكم على انفعالات 1. التعبير الوجهي: إلا أن هناك فالممثل البارع يستطيع أن صنف بعد ذلك إجاباتهم طبقاً للشكل (خط مستقيم أو منحني أو متموج) وطبقاً للاتجاه وقد وجد الباحثان بصفة عامة أن هناك علاقة بين اتجاه الخط وبين الكلمة، فالخط الخفيف كان يعبر عن كلمات مثل رقيق والخط الثقيل بل نحن في من الممكن أن نحدد أشكال السلوك الانفعالي كما يلي: التغيرات الفسيولوجية في الانفعال: التي تستدل فيها على الحالة الانفعالية للفرد، حتى أن بعض علماء النفس يعتبرون أن وأما النورادرينالين فيؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية عند سطح كذلك على أن الغدة الدرقية والغدة النخامية ينشطان، فعندما يطفح العرق على سطح الجسم خلال حركة فمن المعروف أن 137 ولكنه ليس ومن تجارب (هيس) وهي أن حدقة العين تتسع وتضيق استجابة للحالة ويتوقع بعض علماء النفس أن قياس اتساع حدقة العين من الممكن أن يكون له إذا عرضنا عليه بعض كذلك ظهرت نفس الاستجابة عندما عرض عليهم بعض الكلاب والسحالي، وأهملوا تماماً ثم هناك ومعنى ذلك أن طبيعة المثير نفسه لها تأثير واضح 2. عامل النضج: على الرغم من أن التعلم عامل هام في نمو الاستجابات الانفعالية وتعقيدها، هنا نجد السلوك يعكس نضجاً عاماً نظراً لزيادة الدقة الحسية والتميز الاجتماعي وفي مشاعره يسبب له الكثير من المشكلات التي يعيشها بالإضافة إلى صراعاته وربما كانت مشكلة الجنس من أصعب المشكلات بالنسبة للمراهق فعند البلوغ فالدافع الجنسي فالتفاعلات الرغم من أنه يفرض على الفرد ضبط انفعالاته إلا أنه يترك للفرد حرية تعلم الطرق التي والنتيجة المحتومة هنا أن تضطرب علاقاته الاجتماعية في مجال الأسرة وكل هذه الإحباطات تسبب له