اشتُهِر النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في شبابه بالصدق، وعُرِف بهما بين أقرانه، وحينما ذاع صيته بين الناس، أوكلَته السيّدة خديجة -رضي الله عنها- بالتجارة بأموالها، فنجحَ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بإدارة أموالها، بينما كان عُمرها أربعين سنةً، وتجدر الإشارة إلى أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- حينما بلغ من عمره خمساً وثلاثين سنةً، فدلّ على حِكمته، حيث اختلفت قبائل قريش عند إعادة بناء البيت في وَضع الحجر الأسود، فاختلفوا إلى نبيّ الله محمّدٍ؛ لحَلّ النِّزاع بينهم، فوافقوا على رأي النبيّ،