واتفق أن الأمير عجلان كان قد خرج من الحصن عند هجومهم عليه وهو قادم إلى بيته فلما رآهم عراه الدهش والرعب فنكص ورجاله على أعقابهم وهم يبغون الرجوع ولكن البوابة إلا الخوخة ( الباب الصغير فيها )كانت قد أقفلت وبينا كان ورجاله يدخلون من ذاك البويب أطلق عبد العزيز البندقية عليه فأصابه ولم يقتله، ثم أدركه وقد صار نصفه داخل البوابة فأمسكه برجليه وسحبه إلى الخارج فتصارع الاثنان برهة أما الرجال الذين كانوا قد دخلوا الحصن فصعدوا إلى أحد الأبراج المشرفة على السوق وشرعوا يطلقون النار من المصاليت على رجال ابن سعود فجرحوا أربعة منهم