تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته وهي الأساس التي تقوم عليه حياته النفسية والاجتماعية والمستقبلية؛ حيث تبدأ فيها شخصية الطفل بالتشكل والبناء والقدرة على تعلم الكثير من الأمور التي سترافقه طوال حياته، ولابد من تركيز العناية والاهتمام بالأطفال ورعايتهم على أتم وجه ممكن، ويقدم رياض الأطفال دوراً مهماً في إعداد الطفل لما يمتلك من قدرة هائلة للنمو والتطور الفكري والاجتماعي والنفسي والجسمي، إضافة لتأكيد الطفل لذاته واستقلاليته في الوقت الذي يختلط فيه الطفل بالآخرين ويعتمد على نفسه (جرادات (2011) كما تعد الطفولة مرحلة دقيقة وحساسة لا تكاد تخلو من الكثير من المشكلات السلوكية والنفسية والاجتماعية والانفعالية وبعض العادات غير المرغوبة والتي تستدعي الرعاية والعناية وتقديم الحماية وإيجاد طرق لتخطيها، (2010). وأشارت 1 (20) إلى معاناة بعض الأطفال من الخجل الذي يلعب دورا هاما فيما يتعلق بالتعلم والتنشئة الاجتماعية ويمكن أن يكون له تأثيرات عميقه على أفكار الأفراد ومشاعرهم وسلوكياتهم الحالية واعتقاداتهم ومستقبلهم، كما وأشار داغستاني (2011) إلى أن الخجل أكثر المشكلات النفسية شيوعاً بنسبة (12. 8%) بين الأطفال والمراهقين والكبار،