تتعدّد القيم وتتنافس في المجتمع: إنّ دائرة القيم تسمح لعالِم الاجتماع بمعرفة حالة المجتمع الذي يعيش فيه، ولعلّ مجموعات القوانين والتشريعات خير دليل على «الحالة القيميّة) في مجتمع معين. - إن كل مجتمع منضو إلى كيان سياسيّ واحد (داخل بلد ودولة واحدة) يهدف إلى أنْ تشارك الجماعات والأفراد فيه، أنّ باستطاعة كلّ جماعة - أكانت دينيّة أو عرقيّة - اتنية، - كما أننا نعرف أيضاً أنّ كلّ القيم ليست في المستوى ذاته من الأهميّة داخل المجتمع الواحد. - كذلك في المجتمعات قيم مضادّة أي قيم مذمومة هي نقيض القيم الأساسية السائدة المحمودة وتُعامل إجمالاً كقيم سلبيّة، لكنّ العديد من الخبرات المجتمعيّة والتاريخيّة دلّت على أنّ عالم القيم متحرك ومتغيّر. كما أنّ بعض المجتمعات الأوروبيّة أعادت النظر مؤخّراً بما كان يُعتبر لديها قيماً سلبية تتعلّق بشوون المرأة والزواج، فاعتبرت قيماً عادية مقبولة اجتماعياً وقانوناً في هذه الأيام.