تعتبر النظرة الجغرافية قديمة ومائلة في مختلف مراحل تطور العلم واستطاعت اليوم أن تبلغ قدرا وافرا من الدقة. إذا كان المنهج التاريخي يسعى إلى تحديد البعد الزماني للظاهرة الشعبية فإن المنهج الجغرافي يهتم أساسا ببعدها المكاني. الإحتياجات يتوقف تنظيم البيئة على الموقع الجغرافي الذي ينير بدوره عند الجماعة كثيرا من ، ويظهر هذا المنهج الإحتياجات البشرية ويعمل على أشباعها. وتنحدر أو تتشكل عناصر الفولكلور طبقا لهذه . إلخ وتختلف والإقتصادية الجغرافي إذن في ارتباط عناصر الفولكلور بالظروف الجيولوجية والمناخية بالبيئة الطبيعية من حيث الضعف والقوة. إن الصلة القائمة بين بعض عناصر التراث علاقة عناصر الفولكلور الشعبي والظروف الجغرافية محدودة كالأغاني والأمثال والألغاز والحكايات الخرافية والأعمال الدرامية الشعبية، بينما تظهر أهمية المنهج الجغرافي في الجانب المادي من الفولكلور إذ يتعذر دراسة أدوات النشاط الزراعي والحرفي إلا في نطاق البيئة المحلية. يجب الا تبالغ في تقرير أثر الموقع الجغرافي على تشكيل عناصر الفولكلور وصياغته لأن أكثر النماذج الشعبية ليست نتاجا طبيعيا وحسب ولكنها وليدة إبداع العقل البشري للإنسان الذي يعيش في المكان الإجتماعي المنهج -3 ويهتم أصحابه الاجتماعية إلى دراسة ظروف المجتمع وطبيعة العلاقات والنظم الإجتماعي يسعى المنهج بالجماعة التي تحمل الفولكلور باعتباره انعكاسا مباشرا لأساليب حياتها وتفكيرها. إن تعرض الجماعات الشعبية إلى التفكك وإعادة ترتيبها بعد أن كانت متميزة بالتماسك والعزلة ظاهرة للفلكلور الاجتماعية أكثر بالدراسة الإهتمام شائعة في المجتمعات النامية، ومن هنا جاء من الفولكلور بجميع مياديه : الأدب الشعبي الاجتماعية أن يحدد رصيد الطبقات الاجتماعي يحاول المنهج التفاوت القائم الإجتماعي العادات والتقاليد المعتقدات الفنون والمنتجات المادية الشعبية،