علم الشاعر أبو القاسم الشابي بعد تخرّجه من جامعة الزيتونة بأنّه مصاب في مرض القلب والذي يبدو أنّه كان يحمل المرض منذ نعومة اظافره، وعندما عزم الشابي على الزواج بناءً على رغبة وإصرار من والده قام باستشارة الطبيب يدعى محمد الماطري وهو طبيب مشهور في تونس في ذلك الوقت، فتزوّج الشابي امتثالاً لرغبة والده وبناء على رأي الطبيب الذي استشاره لكنّ حالته الصحية تدهورت بعد الزواج لعدة أسباب. دخل أبو قاسم الشابي المستشفى الطليان في الثالث من شهر تشرين الأول من عام 1934م وتوفي هناك بعد ستة أيام قضاها في المشفى عن الساعة الرابعة صباحاً من نهار يوم الاثنين الموافق للتاسع من تشرين الثاني من نفس العام،