التدريب له أهمية كبيره في العصر الذي نعيش فيه ، أن تطور التكنلوجي والعلمي بات سريعا بحيث أننا بإستمرار بحاجة لتعلم مهارات وعلوم جديده ، ليس هناك مثال أشهر أو أوضح من الحاسوب وتطوراته السريعه بحيث أننا نحتاج لنتعلم الجديد في هذا المجال ربما كل أسبوع ، أنظر الى التطور في العلوم الإداريه وتأثير العولمه على مفاهيم الإداره في الصناعه ، نجد أن التطور التكنلوجي يجعلنا مضطرون لإستخدام معدات متطوره وبالتالي الى أن نتدرب عليها . ولكن التدريب ليس مرتبط فقط بالعلوم والمعارف والتقنيات الحديثه ولكن التدريب له أسباب أخرى من أهم هذه الأسباب تقوية نقاط الضعف لدينا او لدى العاملين في المؤسسه والتي تقل من كفاءتهم لأداء أعمالهم ، منشأ نقاط الضعف هذه قد يكون ضعف التعليم لديهم أو الأختلاف بين التعليم وبين متطلبات العمل أوتغير المسار الوظيفي ،فالكثير منا عندما يبدأ حياته العمليه يكتشف أنه لا علم له بكتابة تقارير العمل ولا تنظيم الإجتماعات ولا بقوانين العمل ولا بأساليب تحليل المشاكل ، لذالك فأن هناك الكثير من نقاط الضعف التي نحتاج لتقويتها بالتدريب ، كثيرا مانرى المديرون يستهزؤن بمهارات الخريجون الجدد ويكتفون بالتحدث عن ضعف مستواياتهم وهذا اسلوب غير بناء وغير محترم ، أننا لو حاولنا تدريب هاولاء فإننا نكتشف أن لديهم قدرات عظيمه وسيفيدون العمل كثيرا وسيكون لديهم قدر من الولاء للمؤسسه التي منحتهم فرص التدريب وكذالك يكون لديهم قدر من التقدير لمديريهم الذين أهتموا بتنمية مهاراتهم ،