شهدت المجتمعات المعاصرة في العقدين الماضيين تطورات متسارعة في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية، ولقد أحدثت هذه الطفرة التكنولوجية نقلة نوعية في المؤسسات التعليمية والتربوية التي أدركت أهمية اللحاق بثورة التقنيات الحديثة لتكون أكثر إدراكاً ومرونة في وأكثر قدرة على التجديد والإبداع والابتكار  وقد أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2015 مبادرة تسمى "مبادرة التحول الرقمي، كمشروع عالمي يمثل جزء من المبادرات المنظمة بشأن تشكيل وتحديث الاتجاهات الكبرى في قطاع الأعمال المستقبل والخدمات، ومن بين القطاعات التي ستتأثر به الجامعات والكليات ، واستبدال العناصر والعمليات ومن أجل النهوض بالجامعات في عصر المعرفة والتحول الرقمي فإن الأمر يقتضي تحسين وتطوير طرق وتقنيات التدريس والتدريب لتتوافق مع التطور العام لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وزيادة كم المعلومات في جميع فروع المعرفة المختلفة،