إدارة المشروعات في التطبيق المعرفة والمهارات والأدوات والأساليب التقنية على أنشطة المشروع لتحقيق متطلبات المشروع . ويتم تحقيق إدارة المشروعات عن طريق تطبيق عمليات إدارة المشروعات وتكاملها من الابتداء والتخطيط والتنفيذ والمراقبة والتحكم والإغلاق. ومدير المشروع هو الشخص المسؤول عن تحقيق أهداف المشروع. وتشتمل إدارة المشروعات على: • وضع أهداف واضحة ويمكن تحقيقها. • توازن المتطلبات التنافسية الجودة، والنطاق والوقت والتكلفة. • تكييف المواصفات والخطط والأسلوب نحو الاهتمامات والتوقعات المختلفة العديد من أصحاب المصلحة في المشروع عادة ما يتحدث مديري المشروعات عن "القيود الثلاثية" - نطاق المشروع والوقت والتكلفة - عند إدارة متطلبات المشروعات التنافسية تتأثر جودة المشروع بالتوازن بين تلك العوامل الثلاثة (الفصل الخامس حتى السابع). ولذلك تقوم المشروعات ذات الجودة العالية بتسليم المنتج المطلوب أو الخدمة أو النتيجة من خلال النطاق المطلوب في الزمن المحدد وفي حدود الميزانية. ولكن العلاقة بين تلك العوامل هي انه اذا حدث تغير في إحداها فمن المحتمل أن تتأثر العوامل الأخرى أو إحداها على الأقل . ولذلك كما يقوم مديرو المشروعات بإدارة المشروعات استجابة منهم لما هو غير مؤكد . ان مخاطر المشروع هي الحدث أو الشرط غير المؤكد والذي يؤدي في حالة ظهوره إلى التأثير السلبي أو الإيجابي على واحد من أهداف المشروع على الأقل. إن فريق إدارة المشروعات لديه مسئولية مهنية تجاه أصحاب المصلحة بما في ذلك العملاء والمنظمة المنفذة وعامة المجتمع. يلتزم أعضاء معهد إدارة المشروعات بـ "ميثاق آداب المهنة " كما يلتزم محترفي إدارة المشروعات (PMP) بميثاق السلوك المهني. يجب على أعضاء فريق المشروع وهم أيضا من أعضاء معهد إدارة المشروعات أو محترفي إدارة المشروعات الالتزام بالإصدارات الحالية لتلك المواثيق. ومن الأهمية بمكان ملاحظة أن العديد من العمليات في إطار إدارة المشروعات ذات طبيعة متكررة. ويرجع هذا جزئيا إلى وجود "التنقيح المطرد" في المشروع وضرورته طوال دورة حياة المشروع. بمعنى انه كلما ازدادت معرفة فريق إدارة المشروع بالمشروع كلما تمكن الفريق من إدارته بمستوى أكثر تفصيلا. أحيانا يستخدم مصطلح "إدارة المشروعات" لوصف نهج تنظيمي أو إداري لإدارة المشروعات وبعض العمليات الجارية، التي يمكن إعادة تعريفها كمشروعات، والتي يشار إليها أيضاً بمصطلح "الإدارة بالمشروعات"، وتعرف المنظمة التي تتبنى هذا النهج انشطتها كمشروعات بطريقة تكون متوافقة مع تعريف المشروع الموضح في القسم 1. 2.2. وقد كان يوجد ميل في السنوات الأخيرة لإدارة المزيد من الأنشطة في عدد أكبر من مجالات التطبيق باستخدام إدارة المشروع. والمزيد من المنظمات تستخدم "الإدارة بالمشروع". وهذا لا يعني أن كل العمليات يمكن أو ينبغي ان تنظم في صورة مشروعات. كما أن تبنى "الإدارة بالمشروع" مرتبط بتبني ثقافة تنظيمية تكون قريبة من ثقافة إدارة المشروعات الموصوفة في القسم 2. 3. ومع أن فهم إدارة المشروع هو شيء أساسي وضروري بالنسبة للمنظمة التي تستخدم نهج "الإدارة بالمشروعات"، فإن المناقشة المفصلة لهذا النهج نفسه خارج نطاق هذا المعيار.