ان في البداية أسلوباً تناظرياً بتكلفة عالية، ثم ظهر جيله الثاني بالنظام الرقمي، بالخدمات البيانية البسيطة كإرسال الرسائل القصية، بالإضافة إلى المكالمات الصوتية، ثم أدخلت تحسينات واستوجب تصنيع أجهزة متقدمة لتتمكن من التقاط الصور وتصفح المواقع واستقبال ملفات تقنية البلوتوث، شبكة جديدة تدعم السرعات العالية جداً، 384 ألف كيلو بت في الثانية، أدخلت خدمة البث الفضائي، تقنية النبضات العالية التي ستصل إلى 2 مليون نبضة في الثانية، حزمة التلقي عالية السرعة، والبث التلفزيوني المباشر من القنوات الفضائية، والتصفح عالي السرعة لشبكة نسيج العنكبوت، بالإضافة إلى خدمة الرسائل المتعددة، وأقل فشلاً في عدد مرات الاتصال، ويستخدم الموجات الترددية العالية، وأوروبا بعد ذلك في 2002، حتى بلغ عدد المشتركين في هذا النظام الجيل الثالث 222 مليون مستخدم من أصل 2 مليار يستعملون الهاتف الجوال عموماً، وكذلك ميزة الألعاب التفاعلية فيه، التي تقدم خدمات مبتكرة في عالم الاتصالات، وتلبي احتياجات في مجالات الخدمات المتطورة حتى خيار الاتصال اللاسلكي وتطبيقاته، إنها تقنية متطورة عما قبلها، فما الذي سيكون في استعمال هذا الجيل الثالث؟ ربما يوفر أموراً من الفوائد، في رعاية الأطفال عند غياب أمهاتهم، والتعليم عن بعد، والقيام بكثير من الأعمال المكتبية، حتى أنهم قد خرجوا بأن 52% من أعمال الشركات ستتحول إلى المنازل مع شبكة نسيج العنكبوت، والصفقات في هذه الجوالات الجديدة، ويمكن بث المحاضرات العلمية المختلفة بسهولة ويسر، ونقل الأصوات عالية الجودة، والتبادل الفوري للملفات العلمية بدون الحاجة لاشتراك في خدمات الإنترنت، والمحادثات الآنية، واستعماله في العمليات المالية عالية السرعة، التي ستتخذ من بصمة الإنسان في أصبعه أو بصمة عينه طريقة للتعرف على هويته، وخدمات التنبيه، وزحام الطرقات، وكذلك يفيد في أنواع من استدلال الأطباء الاستشاريين في حالات معينة للتشخيص والعلاج ومتابعة بعض الأعمال، وضبطها، والأمن، وكذلك ضبط المنكرات آنياً، وإرسال صورها إلى مراكز رجال الحسبة، لكي تكون معرفة هوية المجرم متيسرة عن ذي قبل. وكذلك القضايا التي تهم الأمة، وستزداد الحاجة إلى خبراء الصوت، والصورة في مجال التحقيقات لمعرفة الحقيقي من المزور، وتبادل الأفلام الشيطانية، ونقل المحرمات، وزيادة إضاعة الأوقات والأموال عن طريق الرغبة في محادثة الجنس الآخر كما يقولون محادثات مصورة.لقد بلغ مجموع فواتير مكالمات شخص واحد مع فتاة أجنبية في الجيل السابق، في فترة من الفترات 140 ألف ريال، فما بالكم بما سيكون المجموع عندما ينتشر هذا الهاتف في جيله الثالث،إمكانية التجسس على العورات، ونقل صور النساء الغافلات المؤمنات، والنغمات، وإرسالها، وانهيار الأسر، وكذلك الانشغال بهذه النغمات، والأغاني التي ترى الناس بها سكارى، وسيتمكن المشتركون من تحميلها من الشبكة، ويتمكن الجشعين، والاستغلاليون من بيع معلومات عن الناس مخترقين خصوصيتهم إلى الشركات.وكذلك ستزداد سيطرة شركات الاتصالات، نفسية ومالية، والزوج، والأولاد تبلغ كذا وكذا،قرناء السوء، يكون الواحد جالساً مع بعضهم فيرونه أنواع من المكالمات المصورة التي يمارسونها، وإلى الفساد، والشر الذي حرمه الله عز وجل، وإذا كان مراهق يقتحم مدرسة بنات ليصور في الماضي، فهو سينقلها مباشرة في بث حي الآن.وهكذا تصوير مجالس النساء، ستعم البلوى وتزداد أكثر، وشر جوال الكاميرا لم ينته بعد، فإذا به بث حي مباشر الآن، ونحو ذلك، ليتهم إذاً استعملوه في إدارة منازلهم ومصانعهم، ومكاتبهم عندما يراقب رب العمل، أو رب البيت ذلك من بعد عبر الجوال الذي يحمله، وتسهيلها، ليت ذلك مقتصراً على ما يتعلق بسلامة المرور، والإسعاف المتحرك في الحالات الطارئة في الطرقات، ليت ذلك اقتصر إذاً على ضبط الجرائم، ونقلها كما قلنا،