تروي هذه القصة قصة الكاتب عن أمه التي ترملت وهو في التاسعة من عمره، فأصبحت زعيمة الأسرة وتربيته. رغم ضيق ذات اليد، أصرت على تعليمه، وقدمت له الدعم المعنوي الكبير، متجنبة إثقاله بالهموم. كانت حكيمة في تربيتها له، مُتقنة في رعايتها، حتى أنها كانت تتذوق دواءه قبل أن يتناوله، وتحفظ تفاصيل حياة العائلة والأصدقاء. وقد أثرت وفاته عليها بشكل كبير، لكونها أكثر من مجرد أم، بل كانت أبا وأخا وصديقا له.