القيادة الحكيمة هي سر نجاح الوطن، هذه المقولة تحققت في بلد حقق الرقي والازدهار وأخذ يطاول الدول المتقدمة، حيث يستشرف المستقبل ويخطط للحاضر ولأجيال المستقبل، فقد استطاع سموه أن يُبهر العالم بنموذج دبي الذي نظر إليه العالم بإعجاب، تولي سموه حكم إمارة دبي في عام 2006، وقبلها إداريا وضع مبادرة دبي الذكية ليؤكد مكانة ورفعة الإمارات، وذلك في حرصه على إطلاق (مؤسسة دبي للمرأة ) و(النساء الإماراتيات الملهمات)، وعلى المستوى الثقافي فمجلسه منصة ثقافية اجتماعية فكرية، فوضع (ميثاق اللغة العربية) وتأكيده على حيوية اللغة العربية والاهتمام بها ، ومترو دبي سابقة فنية نقلية رائعة، وكثيرة هي المبادرات التي تقدم وأنجزها سموه كتحدي القراءة ومليون مبرمج عربي وصناع الأمل، وهذا دأب الكرام والقائمة تطول في إنجازاته -وحفظه الله بحفظ دولتنا وشعبها وقادتها .