بل امتدت لتشمل المدارس والأسيلة وحتى القلاع والحصون ما يدل على اهتمام الحضارة الإسلامية بكافة مناحي النشاط الاقتصادي والاجتماعي وأيضا الحربي، وإذا كان الإسلام هو الدين الصالح لكل زمان ومكان، لذلك تبقى الخصائص الحضارية للمدينة الإسلامية تبقى ثابتة لكل مكان وزمان، فلكل مكان خصائصه المناخية والطبوغرافية والذاتية التي تؤثر على النسيج العمراني للمدينة وتبقى الخصائص العقائدية التي ترسم العلاقة بين الانسان والمكان ثابتة لا تتغير في المدينة الإسلامية.