شعبة اداب وفلسفة | شعبة اللغات | شعبة تقني رياضي+تسيير | شعبة علوم تجريبية+رياضي الطريقة: جدلية. السؤال: هل الطبيعة تخضع لمبدأ الحتمية خضوعا كليا و مطلقا ؟ هل ينبغي أن تكون الحتمية المطلقة أساسا للقوانين التي يتوصل إليها العلم ؟ انقر هنا وشاهد ايضا مقالة اليقين العلمي بندول نيوتن الذي يوضح بان لكل فعل ردة فعل مساوية في القوة ومعاكسة في الاتجاه. طرح المشكلة ( مقدمة ) الذي كان يعتبر ركيزة اساسية يقوم عليها التفكير العلمي لزمن طويل ، ولكنه اصبح محل خلاف بين الفلاسفة والعلماء مطلع القرن 19 الى القرن 20 ، بينما انكره بعض العلماء لاحقا و استبدلوه بمبدء مناقض هو اللاحتمية . ومن منطلق هذا الخلاف نتساءل : هل يمكن الاعتقاد بأن الحوادث الطبيعية تجري حسب نظام دائم ، محاولة حل المشكلة ( العرض ) فجميع ظواهر الكون تخضع لنظام صارم اذا توفرت فيه نفس الشروط ادت الى نفس النتائج دائما وبالضرورة ، وبالتالي فمبدأ الحتمية هو أساس بناء أي قانون علمي ورفضه هو إلغاء للعقل وللعلم معا . لهذا يقول لابلاس :” يجب علينا أن نعتبر الحالة الراهنة للكون نتيجة لحالته السابقة ، وقد أشار نيوتن في القاعدة الثانية من أسس تقدم البحث العلمي و الفلسفي : ” يجب أن نعين قدر المستطاع لنفس الآثار الطبيعية نفس العلل ” كما يذهب غوبلو إلى القول بأن العالم متسق ، لكن مع اقتراب القرن 19 من نهايته اصطدم التفسير الميكانيكي ببعض الصعوبات التي لم يتمكن من إيجاد حل لها, يرى علماء الفيزياء المعاصرة و فلاسفة القرن العشرين وعلى راسهم بلانك ، وانما يحكم مجالا ضيقا جدا من الطبيعة . حيث ظهر ما يسمى باللاحتمية أو حساب الاحتمال وبذلك ظهر ما يسمى بأزمة الفيزياء المعاصرة, وكلاهما يرى أن العالم المتناهي في الصغر او ما يسمى الميكروفيزياء خاضع لمبدأ الإمكان, ونفس الشيء بالنسبة لبعض ظواهر العالم الأكبر (الماكروفيزياء ) مثل الزلازل . وقد توصل هايزنبرغ عام 1926 إلى أن قياس حركة الإلكترون أمر صعب للغاية ، واكتفى فقط بحساب احتمالات الخطأ المرتكب في التوقع أو ما يسمى بعلائق الارتياب , وهذا لان العملية تقتضي تسليط فوتون الضوء على الجسيم لمعرفة مكانه ، و قد تتطور مستقبلا او يبدع العلماء تقنية جديدة تماما تسهل من مهمة تفسير الية عمل الاجسام الصغرى , حل المشكلة ( خاتمة ) وسننشر لكم ايضا المقالة بطريقة الاستقصاء بالوضع اضافة الى مخطط وملخص كامل قريبا ان شاء الله. Your email address will not be published. 2024 PHILOBEST - WordPress Theme by Kadence WP