وبطبيعة الحال يتعذر الارتقاء بإحداها إذا أهملت الثانيـة، ولا يمكن أن نُعد الطالب القادر على اكتساب المعرفة التي يحتاج إليها ما لـم نـزوده بالمهارات العقلية والحسية التي تمكنه من التعامل مع مصادر المعرفة المختلفة، ولكي نستطيع تزويد الطالب بهذه المهارات لا بـدمـن إتاحـة المجال أمامه لتعرف المصادر المختلفة للمعلومات وتوظيفها في تعلّمه، وتعدمراكـز مصادر التعلم من أكثر الصيغ تمثيلاً لهذا الفهم وقدرة على تحقيق هذا الهدف.