توقف بين الفلاسفة بعضهم وبعض وقد عرف العرب شيئا من الفلسفات الشرقية القديمة كما عرفو شيئا عن السابقين لسقراط و السفسطائين و السقراطين وانصاف السقراطين و الروتين وابي قورين و جماعة الشكاك و رجال مدرسة الاسكندرية ولكنهم عنوا خاصة افلاطون و ارسطو فترجمو للاول اهم محاوراته وهي الجمهورية و النواميس و طيماوس و السفسطاى السياسة و فيدون و احتجاج سقراط و ترجمو للثاني مصنفات الكهولة كلها تقريبا من منطيقية و طبيعية و ميتافيزقية و اخلاقية و كانت الخطابة و الشعر و هما كتابان فنيان بعدان عندهم بين الكتب المنطقية ولم يفهم الا كتبه السياسية و قد احلوا محلها جمهورية افلاطون و بعض كتبه الاخلاقية واضافوا الى هذه مؤلفات منحولة ليست من عمل ارسطوا مثل السماء و العالم و كتاب الربويبة ولم يقنعوا بترجمة الكتب الارسطية و حدها بل حرصوا مااستطاعوا على ان يترجموا معها شروحها وكان لهذه الشروح شأن كبير في نظرهم و عرفوا من الشراح تاوفرسطس خليفة ارسطو الاول و الاسكندر الافروديسى الذي كان يسميه ابن سينا فاضل المتأخرين وعرفوا من شراح مدرسة الاسكندرية عددا غير قليل امثال امونيوس سكاس اوائل القرن الثالث و فرفرربوس و تامسطيوس وداود الارمنى القرن الخامس و يحيى النحوي وربما كان هؤلاء اعظم اثرا من المشائين الاول لانهم كانوا الى العرب اقرب وفي نظرهم المدينة مايلائم بين فلسفتهم و الفكر الاسلامي وهم على كل حال مصدر هام من مصادر الافلاطونية