حيث إن كل نشاط من نشاطات المنظمة يرأسه مدير، "وهناك شبه إجماع بين علماء الإدارة على أن أهم وظائف الإدارة هي: التخطيط، أولا: أخلاقيات الأعمال في التخطيط يحتل التخطيط المركز الأول بين عناصر العملية الإدارية، مع كامل التوكل والإيمان بالغيب فيما قضاه الله وقدره على النتائج مع ربط النتائج ليعطي للمنظمة مشروعية عملها وأخلاقية تصرفاتها في مواردها، وفي إطار يخدم جميع فئات أصحاب المصالح تقوم أساسا على اعتبارات التكلفة الاقتصادية المثلی، بما يحقق أقصى ربح ممكن للمنظمة، بعيدا عن مناقشة الجوانب الأخلاقية في قراراتها، لأصحاب المصالح الذين تتعامل معهم. وقد يبدو أن هذا الأمر مطلوب وكاف، لكنه في الواقع لا يكفي حتى تتمثل رؤيتنا للعملية التخطيطية في ارتكازها على القيم الأخلاقية؛ وللعملية التخطيطية فتشمل الاتجاه الاستراتيجي العام للمنظمة، بعيدا عن التحيز بجميع أشكاله، والردود السلبية التي ستتعرض لها من قبل المنافسين والموردين والجهات الحكومية، لا يتم التنظيم هدا في ذاته ، وإذا كانت مهمة التخطيط هي تحديد أهداف المنظمة الإدارية، فالتنظيم عبارة عن تجميع منطقي للأجزاء المترابطة لتكوين كل واحد مارس من خلاله السلطة، لأنه من خلال التنظيم سيتم توجيه جميع موارد الإدارة البشرية والمادية نحو تحقيق أهداف الإدارة وذلك من خلال تقسیم النشاطات المختلفة، وتجميع أوجه النشاط المتشابهة في وحدات معينة ، وضع كل عمل وكل فرد في مكانه الصحيح، بعيدا عن التحيز ضرورة إيجاد وحدات أو لجان في المنظمة تعمل كحلقة وصل بين الاهتمام بالتنظيم غير الرسمي داخل المنظمة ومن خلال إيجاد مواقف واضحة وصحيحة تجاهه لتجعل الإدارة منه مدخلا لتطوير العمل والأداء في الهيكل التنظيمي؛