وتحتاج النخلة إلى ري كامل تتوقف كميتة على حالة الجو وطبيعة النبات وتتلائم أشجار النخيل مع كل أنواع التربة إلا أنها تفضل الأراضي الصفراء الطينية الجيدة وتقاوم الملوحة الشديدة ويبدأ الإثمار للنخلة بعد أربع سنوات ومن سبع إلى عشر في النخيل المزروعة بالنوات . وتبدأ النخلة بفترات الإزهار والإثمار والحصاد حيث يكون التلقيح من منتصف فبراير إلى منتصف أبريل بعدها تميل النخلة إلى التقويس من منتصف مايو إلى نهاية يونيو يعقبها جني الثمار منتصف يونيو إلى منتصف نوفمبر ثم التقليم الذي يبدأ من أول يناير إلى منتصف مارس ومن منتصف نوفمبر إلى نهاية ديسمبر . ويفضل وضع مسافة تبعد من 8 إلى 10 أمتار بين فسائل النخيل ويوصى بغرس فسائل النخيل فور قلعها أو وصولها إلى مكان الغرس وتقل نسبة نجاح الغرس للفسائل كلما تأخر موعد غرسها ويتم معاملة الفسائل بالطرق الصحيحة عن طريق ريها يومياً لمدة أربعون يوماً من غرسها دون انقطاع حسب طبيعة التربة والظروف الجوية ونسبة الرطوبة وينصح بالري في الظروف المعتدلة مع تجنب الري أثناء أرتفاع درجات الحرارة ظهراً والقيام بعملية الري في الصباح الباكر أو عند المساء ومن المستحسن أن يروى النخيل مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً كما ينصح خبراء النخيل بأستخدام السماد العضوي بدلاً من الأسمدة الكيماوية . وتجري عملية تقليم وتشذيب النخيل مرة واحدة في السنة أو كلما دعت الحاجة إلى ذلك لإزالة العسيب الجاف فقط وتشذيب أو تهذيب قوا عد العسيب . وتتم عملية تكريب النخيل بتشذيب قواعد العسيب الجاف التي قطعت من قبل وكذلك يجري لساق النخيل وتؤدي هذه العملية إلى انتظام شكل النخلة وظهورها بمظهر جيد . وتتم عملية تلقيح النخيل المثمر بنقل حبوب اللقاح من النخيل المذكر إلى المؤنث حيث تتم عملية الإخصاب وتكوين الثمار .