ملاحظة : لابد من الإلمام بثلاثة أبعاد للجودة فيها وهي 1 البعد الأكاديمي وهو تمسك الجامعة بالمعايير والمستويات المهنية والبحثية الأكاديمية. وهو تمسك الجامعة بإرضاء حاجات القطاعات الهامة المكونة للمجتمع الذي تتواجد 3 البعد الفردي: وهو تمسك الجامعة بالنمو الشخصي للطلبة من خلال التركيز على حاجاتهم ومما سبق يلاحظ بأن الجودة في التعليم لها أبعاد عديدة ذلك لتداخل العمليات والمفاهيم في المنظومة التعليمية ويمكن تعريف الجودة في التعليم " عمليات التحسين المستمر للعملية التعليمية والخدمات المقدمة بما يحقق رضا أطراف العملية التعليمية ورغباتهم ويحقق في نفس الوقت الأهداف حدوث زيادة في إعداد الطلبة الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي في مختلف أنحاء العالم و خاصة بالدول النامية وحدوث تنوع كبير في أهداف التعليم العالي ومجالاته وبرامجه وأنماطه تزايد القناعة لدى المسؤولين في الحكومات بأن النجاح الاقتصادي يتطلب قوى عاملة جيدة الإعداد وهذا لا يتأتى إلا من خلال برامج تعليمية وتدريبية جيدة التوعية في مؤسسات التعليم والدولية بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بعامة وللمتعلمين في مختلف المستويات بخاصة ب. أسباب إتباع أسلوب الجودة الشاملة في التعليم الزيادة المتتالية والمستمرة في التحاق الطلاب بالتعليم العالي. الحاجة إلى تحقيق أداء عال في العملية التعليمية. مما يتطلب تعليم الطلاب كيفية الاعتماد على النفس في تحصيل المعرفة. الاستمرار في تقديم الخدمة التعليمية بأسلوب لا يحقق الطموحات المطلوبة. هناك العديد من المعايير التي يتم استخدامها المجال التعليمي وتشمل: معيار جودة المناهج الدراسية معيار جودة البرامج التعليمية: معیار جودة تقويم الطلاب معيار جودة العلاقة بين المدرسة و المجتمع معيار جودة الإدارة التعليمية ث معايير الجودة الشاملة فى النظام التعليمى الجامعي : 1 تحديد الأهداف من أجل تحسين الإنتاج وتطويره. 5 تحسين وتعديل الإنتاج ونظام الخدمة مع العمل على نقص التكلفة. 11 وضع معايير لاعتماد الإدارة على الأهداف وإعداد قادة تتواجد باستمرار. 14 وضع كل فرد في المؤسسة في المكان المناسب وتمويل الإفراد بين الأقسام المختلفة لتحسين المؤسسات التعليمية ومنها مستوى الطلاب الخريجين لكل مرحلة دراسية. 2 ترفع من معنويات العاملين في المؤسسة التعليمية, في عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة بشكل فاعل وتعالج الصعوبات التي تواجه المؤسسات ج. الحاجة إلى إدارة الجودة الشاملة في التعليم التعليمية و النواتج التربوية لا تكفي الطلب الفعال في أسواق العمل بالدرجة المطلوبة 2 معدلات البطالة المرتفعة فالإنتاج لا يوفر عدد الوظائف الكافية و المناسبة للمخرجات 3. اتساع الفجوة بين الإنتاج والتعليم: حيث تظهر الحاجة لبعض المهن والوظائف 6. التعليم يركز على المعارف و المعلومات و ينسى ولا يهتم بالسلوكيات والمهارات. 8. أصبح العديد من خريجي الجامعات يعملون في وظائف على غير تخصصاتهم العلمية 1. إقبال معظم المجتمعات على التوسع في التعليم باعتباره العامل الحاسم في التنمية 3. تزايد الرغبة عالميا في الوصول إلى معايير جديدة عن الجودة والاهتمام بها على المستويين النظري والتطبيقي والحاجة إلى مواجهة المتغيرات العالمية مستقبلاً خلال خ استراتيجيات تطوير وتحسين النظام التعليمي في ضوء إدارة الجودة الشاملة وثورة المعلومات والتكنلوجيا تطبيق أهداف الجودة الشاملة في المجال التعليمي ومنها: ضبط وتطوير النظام الإداري : الارتقاء بمستوي الطلاب الأكاديمي والانفعالي والاجتماعي والنفسي وأهدافه مع توفير فرصملائمة للتعلم الذاتي بصورة أكثر فاعلية) تطوير دور الطلبة في عمليات التعليم والتعلم وتحسين مشاركته في الحياة الجامعية فالطالب هو المستفيد الأول والفاعل الرئيس من كل أنشطة التعليم واكسابه مهارات التعلم الذاتي بما يوفر له القدرة وتمكينه من فهم الحضارات والحوار الهادف البناء مع الآخر أفرادا وجماعات. وبالتالي تسعي الجودة الشاملة إلى إعداد الطلاب بسمات معينة تجعلهم قادرين على معايشة غزارة المعلومات وعمليات التغيير المستمرة والتقدم التكنولوجي الهائل بحيث لا ينحصر دورهم فقط في نقل لذلك فإن هذه المرحلة تتطلب إنسانا بمواصفات معينة لاستيعاب كل ما هو جديد ومتسارع وما حصل خلال جائحة كورونا خير دليل على ذلك. بما يمكنه من استعمال التقنية بشكل متميز وان يكون قادرا على القيام بدور المشرف والموجه وذلك باعتبار أن المعلم هو المرتكز الجوهري إدخال وتوظيف تقنية المعلومات في الجامعة في جميع أوجه نشاطاتها ، توفير وتشغيل الأجهزة إنما هي تعني التدريب على استعمال هذه التقنية وتوظيفها في العملية استعمال الطرق الحديثة في التدريس الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي في نظام تعليمي معين بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة تتوافق مع مبدأ الجودة الشاملة . الأخذ بأسلوب الأنظمة ، بمعنى إتباع منهج وأسلوب وطريقة في العمل تسير في خطوات منظمة وتستخدم كل الإمكانات التي تقدمها التكنولوجيا وفق نظريات التعليم والتعلم. دواعي تطبيق معايير الجودة في المناهج الجامعية تتحقق بتطوير المناهج الدراسية من خلال تبنيها لمعايير الجودة. 4. الاحتكاك الثقافي بين مختلف الدول الذي نتج عن العولمة.