درس ماكس فيبر ثلاثة أنواع من السلطة قابلة للتواجد معًا في تنظيم واحد: السلطة الكاريزمية القائمة على شخصية القائد الاستثنائية وتأثيره، والسلطة التقليدية المرتكزة على موقع القائد وعادات وتقاليد التنظيم (مثال: إقطاعيو العصور الوسطى)، والسلطة القانونية-البيروقراطية في المنظمات الحديثة. في هذا النوع الأخير، تستند شرعية السلطة على قواعد وإجراءات منظمة، مكونةً هيكلًا إداريًا يسعى لتحقيق الكفاءة العالية عبر التخصص وتقسيم العمل، مما يجعل البيروقراطية، وفقًا لفيبر، النموذج الأمثل لإنجاز الأعمال الإدارية والمكتبية بفعالية.