ان الاستراتيجية الأمريكية تعتمد في صياغتها وبلورتها على مجموعة من المقومات التي كانت ولا زالت تمثل الركائز الأساسية في صياغة هذه الاستراتيجية، وتعتمد الولايات المتحدة الأمريكية في صياغة استراتيجيتها على عدة مقومات تختلف في اهميتها حسب مصلحة الولايات المتحدة والتطورات الدولية والتكنولوجية الحاصلة، فضلا عن ما تمليه طبيعة العلاقات الدولية والمتغيرات الدولية التي ترجع احدى المقومات على غيرها في بعض الأحيان، ولقد دعت إلى الإصلاح في الدين المسيحي، انطلاقا من الولايات المتحدة الأمريكية ولقد ادت الافكار التي حملها المهاجرون الجدد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في حينها . وهم المهاجرون من أوريا إلى الولايات المتحدة الأمريكية والذين كانوا يعتقدون أن ويعتقد من يؤمنون بهذا الاتجاء وكما بين القس مايكل ايفانز) ان الصوت الكنسي الديني هو الأعلى في الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن وجود (٦) مدن باسم بيت لحم وهذا ما يدل على تأثرهم بارض الميعاد والافكار جود لاتجاه وكما بين القس مايكل ايفانز) ان الصوت الامريكية ، خاصة في القرن العشرين والقرن الحادي وى الخير والمتمثلة بالولايات المتحدة الأمريكية ي لفظ "التطرف الإسلامي ، الا ان ايزنهاور لم يخف حقيقة الالتزام الأمريكي الديني تجاه إسرائيل في تلك الحقبة والذي عبر عنه (جون فوستر دالاس) وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية في عهده امام جمعية (بني يريت) والتي تعني (ابناء العهد) في ١٩٥٨/٥/٨ حيث قال: " أن مدنية الغرب قامت في اساسها على العقيدة اليهودية في الطبيعة ثم الحق بها الهزيمة وأسس امبراطورية مترامية الأطراف،